تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

مادة مسرطنة بالخبز.. تقرير يثير هلعاً في بلد عربي

أثار تقرير للمركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية، ضجة في البلاد، بعدما أكد استخدام المخابز والمطاحن لمادة “برومات البوتاسيوم” المسرطنة في الخبز بنسب عالية.

وكشف المركز الذي يتبع وزارة التعليم العالي، أن العينات التي تم جمعها من عدة مخابز في العاصمة طرابلس ومدينة طبرق، أظهرت استخدام مادة “برومات البوتاسيوم” المحظورة بمقدار 300 إلى 1300 ضعف الحد المسموح به.

كما أوضح أن هذه المادة المستخدمة كمحسّن للخبز، زادت عن الحد المسموح به إلى درجة السرطنة، حيث وصلت في بعض العينات بمقدار 1300 ضعف عن الحد المسموح به.

كذلك أردف أنه قام بجمع 8 عينات من مادة الدقيق بمساعدة الحرس البلدي بمدينة تاجوراء، وأرسلها لمختبر دولي في تونس، حيث أظهرت النتيجة “وجود المادة المسرطنة في كافة العينات بنسب محظورة”.

مركز الرقابة على الأغذية ينفي

في المقابل نفى مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في بيان، ما ورد في التقرير، قائلاً إنها “أخبار خاطئة تمس وتهدد الأمن القومي للبلاد”، لافتاً إلى أن مادة “برومات البوتاسيوم” تم حظر استيرادها منذ عدة سنوات.

كما طمأن الليبيين مؤكداً سلامة وجودة الخبز والدقيق المتداول، مشيراً إلى أنه أجرى عدة تحاليل واختبارات بفرع المركز في طرابلس ومختبرات جامعة بنغازي ومختبرات القمة بمدينة البيضاء، وتم التوصل إلى نتائج نهائية تفيد أن جميع العينات التي تم سحبها خالية من هذه المادة.

مطالبات بفتح تحقيق

بدورها، أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أنها قررت منع استيراد مادة “برومات البوتاسيوم” منذ عام، ومنعت على أصحاب المطاحن ومصانع الحلويات والمعجنات، استخدامها أو التعامل بها تحت أي شكل من الأشكال.

يشار إلى أن خبر وجود مادة “برومات البوتاسيوم” المسبّبة للسرطان في الدقيق والخبز المتداول في الأسواق الليبية، أثار هلعاً وخوفاً شعبياً، وسط مطالب بسحب كل الدقيق الموجود بالأسواق، وفتح تحقيق لتحديد الجهات المسؤولية عن استيراده ومحاسبة كل من تعمد الاستهانة بحياة المواطنين.

المصدر :العربية

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى