تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

لا حكومة بل رئاسة… فمن سيخلف عون؟

من المؤكّد أنّ لقاء رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون الأوّل منذ أسابيع مع رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، بحضور رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لن يحقّق أيّ تطوّر على صعيد ملف تشكيل الحكومة. علماً أنّ مصادر قريبة من ميقاتي نعت إمكانيّة تحقيق تقدّم، قبل حصول اللقاء، خصوصاً أنّ الرئيس المكلّف يفضّل استمرار الحكومة الحاليّة، كما أنّ بعبدا ليست بوارد تقديم تنازلات في الأشهر الأخيرة من عهد الرئيس عون.

من هنا، فإنّ الأولويّة في هذه المرحلة ستكون لملفّين، الأول على نارٍ حامية هو ترسيم الحدود البحريّة، والثاني الاستحقاق الرئاسي.

وإذا كانت الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير الملف الأول، فإنّ الملف الرئاسي لن يُفتح رسميّاً إلا في أواخر شهر آب الحالي مع اقتراب موعد المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس، وبدء ظهور مواقف وترشيحات رئاسيّة جديّة، في حين تقتصر هذه اللائحة، حتى الآن، على اسم رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة الذي يُفترض أن يكمل، ابتداءً من الأسبوع المقبل، حركة لقاءاته التي كان استهلّها بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني بشارة الراعي.

وعلى خطٍّ موازٍ، سعت جهات لبنانيّة معنيّة بالاستحقاق الرئاسي الى معرفة تفاصيل ما بُحث في اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في ظلّ تسريبات عن أنّ الرئاسة اللبنانيّة كانت أحد مواضيع البحث.

كذلك، تترقّب جهات لبنانيّة، على رأسها فرنجيّة، صدور موقف عن حزب الله بشأن خياره الرئاسي، إذ يبدو الحزب حريصاً على عدم تكرار الأسلوب الذي اعتمده في الانتخابات الماضية، كما أنّه لم يُعلن، في أيّ تصريحٍ رسمي، تأييده ترشيح فرنجيّة أو أيّ إسمٍ آخر، كما لم ينف المعلومات التي تتحدّث عن تفضيله وصول شخصيّة وسطيّة.

خاص موقع mtv

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى