طالبوا بإعادة التحقيق | من خَدع أهالي ضحايا إنفجار التليل؟
أيام قليلة وتحلّ الذكرى الأولى لإنفجار التليل الذي ذهب ضحيته 30 شاباً من أبناء المنطقة إضافة إلى عدد غير قليل من الجرحى، وقبل إقفال العام الاول، صدر القرار الظني الذي ظنّ بالبعض وحيّد البعض الآخر، لكن لماذا صدم القرار الطني الأهالي كما يقولون؟
وتتحدّث سوسن محمد والدة الضحية بالجيش اللبناني ناجي عبد الله لـ “ليبانون ديبايت”، عن “الخديعة التي وقع الأهل ضحيتها وكان بطلها نقيب المحامين السابق في طرابلس والشمال محمد المراد الذي وعد الناس “انو يجيب حقن”، واقنعهم على حد تعبيرها بعدم الإدعاء مستغلاً جهل بعض الاهالي بالقانون ليقنعهم باسقاط هذا الحق وهذا ما اقدم عليه بعضهم.
واستغربت أنْ يصدر القرار الظني بدون أنْ يستمع المُحقق بالقضية إلى الاهالي ، وتقول “خدعونا وضحكوا علينا”، فقد إستدعوا الأهالي ليقوموا بإسقاط حقهم”.
وسألت كيف لا يُحاسب من خزّن البنزين فقط لأن له علاقة بالسياسيين وكذلك القوى الامنية التي لم تبعد الشباب عن هذه القنبلة الموقوتة، فنحن كنا نريد الادعاء عليهم جميعاً.
وتتهمهم بأنهم تاجروا بدم أبنائهم ولم يدعوهم يدّعون على المتسبّبين بهذه المأساة، لذلك تطالب بإسمها وبكل أسماء الاهالي الذين لم يسقطوا حقهم بإعادة التحقيق، وإبعاد النقيب السابق للمحامين محمد المراد عن الملف نهائياً، متهمة إياه بالتواطؤ مع المتسببين بالإنفجار.
وحول التعويضات تلفت إلى أنها قبضت فقط 30 مليون ليرة من هيئة الإغاثة وتعويض إبنها من الجيش كونه كان عسكرياً في الجيش اللبناني.
