“تغريدة” تودي بضابط خلف القضبان!
أوقف الضابط في قوى الأمن الداخلي ميشال مطران مسلكياً في مبنى المقر العام في المتحف لمدة عشرة أيام وذلك على خلفية تغريدة على موقع “تويتر”.
وحملت تغريدة الضابط مطران التي يلاحق عليها, “الكثير من الحزن والألم لما وصلت إليه الأمور في لبنان بعدما بلغ عدّاد قتلى حوادث السير الى خمسة ضحايا يومياً ليتربّع لبنان بفضل ذلك في مصاف أسوأ دول العالم من حيث السلامة المرورية”.
والجدير ذكره, أن “الضابط مطران هو خبير دولي في السلامة المرورية وحائز على شهادات من محلية ودولية وتابع العديد من الدورات في لبنان والخارج مع منظمات متخصصة”.
واعتبرت قيادة قوى الأمن, أن “تغريدة الضابط مطران حملت انتقاداً لعمل المؤسسة فتمّ توقيفه”، ولكن فات تلك القيادة ان “الشمس شارقة والناس قاشعة” وسياسة كم الأفواه سبيلاً لدرء خطر فضح العورات لم تعد مجدية، فتنبهوا!.
يذكر أن مطران كتب على حساباته الرسمية “تويتر” و”فيسبوك”, ما يلي: “عندما أسست حساب غرفة التحكم المروري على تويتر منذ 10 سنوات، كتبت التغريدة الأولى من هاتفي في شهر كانون الأول عام 2013، وكان الهدف ليس تأسيس حساب بل إطلاق “حركية” أو momentum تدفع نحو دخول لبنان في مرحلة جديدة في قطاع السلامة المرورية تصل بنا إلى صفر قتلى وجرحى وتضعنا في مصاف الدول المتقدمة”.
وأضاف, “نجحنا يومها في أمور كثيرة وانتهت التجربة بعد سنتين بخيبة كبيرة”.
وتابع, “اليوم تحول الحساب إلى موقع لنشر وتعداد عدد الجرحى والقتلى يوميا! يعني عاللبناني صار الحساب ورقة نعوة”.
وأدرف, “قصة هذا الحساب تشبه واقع البلد بكل تفاصيله. وفاة 5 أشخاص يوميا في بلد عدد سكانه 6 ملايين نسمة نخسر 30 شخص لكل 100 ألف نسمة، مما يعني العالم في عدد قتلى الصدامات المرورية. يعني أننا نتصدر دول”.
المصدر : ليبانون ديبايت.