تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

“الله يسهّل عليه”… هجوم ناري من “أمل” على عون!

في يوم خروج رئيس الجمهورية ميشال عون من قصر بعبدا قبل يوم من إنتهاء عهده، علّق عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس بالقول: “بعد ست سنوات من الفشل والتراجع وست سنوات من الـ “ما خلّونا” ومن العتمة الشاملة وست سنوات من ضرب كل شيء إسمه دستور وقانون وست سنوات من الإهمال، نقول الله يسهّل عليه”.

وتمنّى خريس في حديث مع “ليبانون ديبايت” أن “لا يكون عون مثل الزعماء الذين كنا نسمع عنهم في التاريخ، فمن يكون بخدمة الشعب يعمل لأجل مصلحته ومصلحة أهله” مضيفاً، “لم نر بعهد الرئيس عون الميمون أي تنفيذ للقانون والدستور”.

وقال: “منذ 4 أيام يقومون بهجوم كاسح علينا سواء من الرئيس عون أو من صهره، أول يوم سكتنا وكذلك في اليوم الثاني والثالث، ما في على لسانن إلا نبيه بري، هالقد قاهرهم؟”.


وأضاف، “وقت أنتخب عون رئيساً للجمهورية الرئيس بري تعاون مع العهد إلى أقصى درجات التعاون، والمشكلة بدأت بعد قضية مأموري الأحراج، فمن أقسم اليمين على تطبيق الدستور وحماية الشعب والناس والذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي قال أنه لا توازن في مأموري الأحراج”.

وسأل، “كيف يعني ما في توازن، هل تلحق الفقير الى بيته ولقمة عيشه؟”.

وعن توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم إستقالة الحكومة رأى خريس أنَّ “هذا لزوم ما لا يلزم، الحكومة هي حكومة تصريف أعمال ومستقيلة ولا شيء إسمه فراغ بالدستور”.

وأكمل، “حكومة تصريف الأعمال تبقى تقوم بدورها حتى تتشكل حكومة جديدة، وبالنسبة لتوقيع المرسوم، فهناك 3 توقيعات تتم في نفس الوقت، توقيع قبول إستقالة الحكومة، توقيع تكليف رئيس للحكومة وتوقيع لتشكيل الحكومة”.

ورأى أن “هذا الأمر لم يحصل في تاريخ الدولة اللبنانية وحتى لو وقّع على مرسوم إستقالة الحكومة فستبقى حكومة تصريف أعمال، ولا يمكنه تغيير الواقع والحقيقة على الإطلاق”.

وأردف، “الجميع يقول أن الرئيس بري كان محقاً عندما لم ينتخب عون وقال أن إنتخابه يعني انتخاب رئيسين لا رئيس واحد، ولا يوجد دولة في العالم تنتخب رئيسين، كنا على حق عندما صوتنا بالورقة البيضاء، فنحن نريد إنتخاب رئيس واحد”.

وختم خريس بالقول: “نحن كفريق سياسي وكحركة أمل وككتلة التنمية والتحرير كنا ولا زلنا مع وحدة الصف والعيش المشترك ونتمنى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى