تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

الخدمات في لبنان تتساقط كأحجار الدومينو: لا كهرباء ولا مياه ولا خبز

ذكرت صحيفة “الشّرق الأوسط”، أنّ “اللّبنانيّين ينشغلون بتأمين مقومات العيش الأساسيّة الّتي باتت صعبة المنال، ما يكمل مشهد الانهيار اللّبناني يومًا بعد يوم، مع تعطّل القطاع العام نتيجة الإضراب المفتوح لموظّفيه، وتوقّف معظم الخدمات، وانقطاع مواد حيويّة ك​البنزين​ والخبز والمياه و​الكهرباء​”.

ولفتت إلى أنّه “فيما يحاول الناس التّأقلم والتّعايش مع الأزمات، من خلال اجتراح حلول على صعيد فردي، كاللّجوء للطاقة الشمسية مثلًا لمواجهة الانقطاع المتواصل للكهرباء، يواجهون كلّ يوم تحدّيًا جديدًا يجدون أنفسهم عاجزين عن التّعاطي معه”، مبيّنةً أنّ “آخر الأزمات الّتي انفجرت بوجه اللّبنانيّين بعدما كانوا قد بدأوا يلمسون بعض تداعياتها منذ فترة، أزمة المياه، مع إعلان وزير الطّاقة في حكومة تصريف الأعمال ​وليد فياض​ قبل أيّام، أنّ الخدمة تدنّت بنسبة 70 في المئة بسبب عدم توفر الطاّقة. وينعكس انقطاع الكهرباء على محطّات الضخّ الّتي بات قسم كبير منها لا يعمل، أو يتمّ تقنين عمله لاضطرار الجهات المعنيّة على تأمين المازوت بأسعار مرتفعة لتشغيلها عبر المولّدات”.

وركّزت على أنّ “الشّحّ باحتياطات ​مصرف لبنان​ ينعكس على كلّ القطاعات، وهو طال مؤخّرًا ربطة الخبز. فرغم تأكيد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال ​أمين سلام​ أنّ “لا أزمة رغيف ما لم يفتعلها أصحاب الأفران، باعتبار أنّ الدّعم لا يزال مستمرًّا والاعتمادات مفتوحة”، قال نقيب أصحاب الأفران علي إبراهيم، إنّ سبب ​أزمة الخبز​ هو “إقفال عدد من المطاحن بسبب عدم توافر القمح المدعوم”، وأضاف: “علينا توقّع الأسوأ”.

وأفادت بأنّ “عشرات المواطنين يصطفّون أمام الأفران في معظم المناطق اللّبنانيّة منذ ساعات الصّباح، سعيًا لتأمين ربطة خبز لعائلاتهم، فيما عمد بعض التجّار لبيعها في “السّوق السّوداء” بأسعار خياليّة”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى