تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

“التغييريون”: مشاركتنا كانت مؤكدة في الحكومة في هذه الحالة!

يصرّ نواب “التغيير” ونعلى التمايز في الموقف من السلطة ومن الإستحقاقات، من خلال الإعلان عن أنهم غير معنيين بعملية تشكيل الحكومة التي كُلِّف الرئيس نجيب ميقاتي بها. ويؤكد النائب مارك ضو، إن تكتل نواب “التغيير”، غير معنيّ بالحكومة وهو في صفوف المعارضة، معلناً أن النواب التغييريين، لن يشاركوا في الحكومة المقبلة، ولن يطالبوا بأية حصص وزارية، ولديهم تصوّراً مختلفاً للحكومة وقد أعلنوا عنه من قصر بعبدا خلال الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلّف.

وقال النائب ضو ل”ليبانون ديبايت”، إنه، ومن وجهة نظر التغييريين، فإن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المسمّى، لا يمثلان طموح التكتل في المشروع التغييري الذي طرحناه، وبالتالي، ما من جدوى، كما أننا لا نتأمّل أو نتوقع أية إنجازات من الحكومة المقبلة، وذلك، لجهة قدرتها على تأمين الحلول للأزمات، لأنها تمثل استمرارية للنهج ذاته والمعتمد سابقاً.

واعتبر النائب ضو، أنه قد تعمد الحكومة ربما، إلى اتخاذ خطوات إصلاحية بسيطة، أو مواصلة التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وقد تحقّق بعض النتائج مع الصندوق، كون الإتفاق معه هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مع العلم أن الكل يركّز على النتائج والحلول.


وعن الإستشارات النيابية غير الملزمة، أكد النائب ضو، المشاركة فيها من أجل التعبير عن الرأي، والقيام بالدور المنوط بالنواب بالكامل في هذا المجال.

واعتبر ضو، أنه “من حق الرأي العام أن يعلم أسباب عدم مشاركتنا في الحكومة، وأن يطّلع على التباينات في النظر بيننا وبين الرئيس المسمّى”.

ورداً على سؤال عن موقف نواب “التغيير” لو تمت تسمية السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة، أكد النائب ضو، أن الوضع كان سيختلف بالطبع، وعندها ستكون المشاركة مؤكدة في حكومةٍ، تُعتبر الأقرب إلى توجّهاتنا، وإلى مقاربتنا للعمل الحكومي، ولكننا اليوم في موقع المعارضة للخيار الذي طرحه غيرنا، وهو تسمية الرئيس ميقاتي.

وبالتالي، فإن التغييريين سيراقبون، ومن صفوف المعارضة، المشروع الذي سيقدّمه أصحاب خيار الرئيس ميقاتي، والذين يعتبرون أنهم قادرون على إيجاد الحلول للأزمات، وفق النائب ضو، الذي لفت إلى خيار مختلف ومقاربة مختلفة للحلول.

وشدّد على مواجهة كلّ التسويات والمحاصصات التي كانت تحصل في المجلس النيابي، وذلك، عبر الخيارات والمشروع السياسي، وحتى في التصويت في المجلس، وفي تسمية الرئيس المكلّف.

ورداً على مقولة أن التغيير لم يُترجَم على مستوى تكوين السلطة، لفت النائب ضو، إلى أن 330 ألف ناخب قد اقترعوا في الإنتخابات النيابية لنواب التغيير ال،13 ولو أن هذا الأمر لم يظهر في تكوين السلطة، لأن رئيس الجمهورية لم يتغيّر، وكذلك رئيس المجلس النيابي، لكن في الآلية الديمقراطية، هناك معارضة بوجه السلطة، وفي لبنان اليوم، إتجاهان سياسيان، الأول وهو الشرعية الشعبية المتمثلة بالقوى التغييرية، والثاني هو قوى المنظومة.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى