تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

بالفيديو : قصف مدفعي على شمالي غزة بعد سقوط منطاد مراقبة واستيلاء المقاومة عليه !

في عملية وصفها جيش الاحتلال بأنه “خطيرة جدا”، سقط منطاد عسكري إسرائيلي في قطاع غزة، يشتبه أنه سقط بفعل إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة.

المنطاد العسكري الذي يُستخدم لأغراض المراقبة والتجسس، سقط ظهر الجمعة في المنطقة الشرقية من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

ونجحت فصائل المقاومة الفلسطينية في السيطرة على المنطاد، وأيضًا على كل كاميرات التجسس التي كان المنطاد مجهز بها.

بعد ذلك، دوت صفارات الإنذار في منطقة مفتوحة من محيط معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وشنت قوات الاحتلال قصفا على أرض زراعية بالبلدة التي سقط عليها المنطاد.

طائرات الاستطلاع أطلقت بعد ذلك، صاروخًا ثانيا تجاه نفس قطع الأرض.

واحتفى نشطاء بهذا النجاح الذي حققته المقاومة ونجاحها في كسر هيبة الاحتلال، إذ قال الصحافي والكاتب عثمان بدر: “المقاومة الفلسطينية اسقطت منطادا عسكريا تجسسيا لعصابات الاحتلال النازي الصهيوني وسيطرت على أجهزة المراقبة التي كان يحملها الذي تم اسقاطة شمال قطاع غزة.. إلى إيران در من أجل تحليل الصور والمعلومات التي تحويها الكميرات،المجد للمقاومة والخزي والعار للمستسلمين الجبناء”.

بينما كتب “خالد الجهني”: “تمكنت المقاومة الفلسطينية من السيطرة على منطاد عسكري صهيوني يحمل أجهزة مراقبة متطورة جداً وقد تم تأمين كافة محتويات المنطاد. المنطاد كان معلق على ارتفاع ١٥٠٠ متر، الاحتلال قام بإنزال كل مناطيد المراقبة خشية إسقاطها.. المقاومة تمثلني”.

في حين كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اغتالت فجر الجمعة، ثلاثة شبان وأصابت 8 آخرين، خلال عملية عسكرية نفذتها في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتسللت قوة احتلالية خاصة إلى الحي الشرقي من مدينة جنين، وأطلقت وابلا من الرصاص الحي باتجاه المركبة التي كان يستقلها الشبان الثلاثة، ما أدى إلى استشهاد يوسف صلاح وليث أبو سرور وبراء لحلوح.

وبث ناشطون على موقع التدوين المصغر “تويتر” اللحظات الأولى لعملية استهداف الشبان الثلاثة داخل مركبتهم، وإطلاق النار عليهم بشكلٍ كثيف وإعدامهم بدمٍ بارد.

المصدر : وطن.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى