من سيكون رئيس الجمهوريّة المقبل؟
بعيداً عن الأضواء، بحثٌ في بعض الأوساط لاختيار رئيس الجمهوريّة المقبل، وإن كان السباق الجدّي لن يُفتح قبل مطلع آب المقبل. وتشير المعلومات الى أنّ
الكلام عن الاستحقاق الرئاسي بدأ يحضر في لقاءات يجريها عددٌ من السفراء الغربيّين، كما في الاتصالات واللقاءات الدوريّة بين مسؤولين في حزب الله ومسؤولين فرنسيّين.
إلا أنّ هذا الكلام لم يدخل بعد في مرحلة طرح الأسماء، ولكن ثمّة توجّه يستبعد، حتى الآن، نظريّة “رئيس المواجهة” ويعزّز من حظوظ المرشّحين المقبولين من أكثر من فريق، وتحديداً من الثنائي الشيعي من جهة، كما يحظى بدعمٍ من التيّار الوطني الحر والقوات اللبنانيّة.
فالرئيس المقبل، وإن كان لا يحظى بصفة الرئيس القوي، فهو يجب أن يكون مدعوماً من المسيحيّين الأقوياء،
وهو ما لا يعارضه حزب الله بل، على العكس، يحرص على تأمينه.
وعلم موقع mtv أنّ
لائحة المرشحين الجديّين للاستحقاق الرئاسي لن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، في المرحلة الأولى، لتتقلّص الى إسمين متنافسَين في المرحلة الأخيرة.
mtv