“صواريخها الدقيقة تنفذ”.. روسيا تستعين “بذخائر الستينيات” في أوكرانيا
مع تصاعد حدة المعارك في شرق أوكرانيا، كشفت تقارير استخباراتية بريطانية، عن نفاذ “الصواريخ الروسية” الدقيقة، لتلجأ موسكو لترسانتها من الأسلحة القديمة، وفي الوقت ذاته لا تحرز قواتها أي تقدم يذكر في محيط مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية.
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن قوات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تستخدم أنظمة أسلحة قديمة ضد أهداف في شرق أوكرانيا.
في آخر تحديث لها بشأن الحرب في أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية استخدمت على الأرجح عشرات من صواريخ كي إتش -22 المضادة للسفن من حقبة الستينيات كجزء من هجماتها.
وقالت وزارة الدفاع عبر “تويتر”، إن هذه القنابل الثقيلة “غير دقيقة للغاية” ومن المرجح أن تتسبب في أضرار جانبية وخسائر في صفوف المدنيين.
وأضافت: “من المحتمل أن تلجأ روسيا إلى مثل أنظمة الأسلحة غير الفعالة هذه لأنها تفتقر إلى الصواريخ الحديثة الأكثر دقة، بينما لا تزال الدفاعات الجوية الأوكرانية تمنع طائراتها التكتيكية من شن ضربات في معظم أنحاء البلاد”.
يأتي التقرير العسكري مع استمرار القتال المكثف في الشوارع في مدينة سيفيرودونتسك الاستراتيجية في مقاطعة لوهانسك الشرقية، مع الإبلاغ عن خسائر فادحة في الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إن القوات الروسية في محيط مدينة سيفيرودونتسك الأوكرانية لم تحرز تقدما في جنوب المدينة حتى يوم الجمعة.
وذكرت الوزارة أن “القتال العنيف مستمر من شارع إلى شارع، ومن المرجح سقوط عدد كبير من الضحايا على الجانبين”.
وقال حاكم محلي أوكراني، الخميس، إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في مدينة سيفيرودونيتسك في الشرق، حيث يحتدم القتال في الشوارع ويموت الروس “مثل الذباب”، لكنها تواجه نقصا “كارثيا” في المدفعية”.
وأصبحت المعركة وسط أنقاض سيفيرودونيتسك، وهي مدينة صناعية صغيرة، من أكثر المعارك دموية في الحرب مع تركيز روسيا غزوها في الشرق، ويزعم الجانبان أن كل منهما كبد الطرف الآخر خسائر فادحة، وفقا لـ”رويترز”.