هذا ما يؤخر تحديد موعد الاستشارات!
حتى اللحظة لم تحدد دوائر القصر الجمهوري مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة، الحجة الأساسية ان “المطبخ” التشريعي لم يكتمل بعد على اعتبار ان مجلس النواب سيجتمع مجددا غدا من اجل استكمال انتخاب لجنتي “الصحة العامة” والتربية والتعليم العالي”… لكن في الواقع فان السبب الاساسي عدم وضوح الرؤية اكان على المستوى المحلي كما الاقليمي.
ويوضح مصدر واسع الاطلاع ان هناك خوفا من تشتيت الاصوات التي يسعى اليها فريق رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي، وفي الوقت عينه يدرك هذا الفريق ان المرحلة لا تسمح بتكليف شخصية سنية لا تنال اصواتا تمكنها من تشكيل حكومة تتماشى مع المتطلبات والتحديات.
ويلفت المصدر الى ان ما رفضه حزب الله سابقا لن يقبل به راهنا، وتحديدا فيما يتعلق بالسفير نواف سلام، ويقول: في استمزاج الاراء ينقل عن حزب الله انه مصر على صيغة الحكومة السياسية، وبالنسبة الى رئيسها قد يقبل برئيس كسعد الحريري ولا يقبل بسلام، وبما ان الحريري خارج المنافسة فان الانسب لهذه المرحلة هو الرئيس نجيب ميقاتي لكن العقبة هي التفاهم بينه وبين الرئيس ميشال عون حول شكل الحكومة وما هو الدور الذي سيلعبه الفريق الرئاسي الذي يعتبر ان الحكومة العتيدة هي انتقالية ولا يعول عليها الكثير، لكنها قد تدير مرحلة فراغ غير معروف وقتها بعد انتهاء ولاية عون وانتخاب رئيس آخر.
المصدر: “وكالة أخبار اليوم”