طوابير الخبز عائدة… مَتى؟
على قاعدة الأغنية الشهيرة “تعى ولا تجي” يُمكن إسقاط أزمة الخبز في لبنان، أيّ “في أزمة وما في أزمة” إلّا أنّ الأزمة موجودة كما يُؤكّد مدير عام الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد جريس برباري، ولكنّ ما تقوم به المديرية هو تدوير الزوايا وإدارة الأزمة، وهو ما يُزعج البعض ممّن يريد أنْ يرى الطوابير على أبواب الأفران.
وإذْ ينتقد برباري الحلول الترقيعية، يَكشف أنّ “الدولة تستطيع عبر المديرية العامة إستيراد القمح ولكنّها تحتاج إلى قانون من مجلس النواب للإستدانة من البنك الدولي لـتأمين القمح”.
ويقول أنّ “هناك بواخر تحتاج إلى 10 أيام لتصل و10 أيام للفحص 10 أيام ليُصبح الطحين متوافراً في الاسواق، ولذلك قد تكون هناك أزمة بإنتظار إنتهاء هذه العملية”.
وهل سَنرى الطوابير من جديد؟ يَحسُم أننّا سنشهد هذه الطوابير ليس الآن ولكنّ لاحقاً، وكُل ما نفعله اليوم هو من باب تأجيل الأزمة”