الشعب دخل الـPanic Movement… حافظوا على دولاراتكم!
31،32، 33،…37 الفا والحبل على الجرار… انه سعر صرف الليرة لبنانية مقابل الدولار الاميركي الواحد… والآتي أعظم!
انتظر اللبنانيون الاستحقاق الانتخابي طويلا، ومنهم من وعد نفسه بصيف رائع وسياحي ومنهم من تأنّى وحافظ على دولاراته. وكانت النتيجة أنه بعد الهدوء الانتخابي الذي رافقه سعر ثابت للدولار يتراوح بين 20 و25 ألف، قفز الدولار قفزة عجيبة في الصباح التالي بعد يوم الانتخاب. وخلال أسبوع، ارتفع الدولار ما يتجاوز الـ 10 آلاف ليرة. ويعود ذلك لعدة اسباب سياسية، اقتصادية، تقنية.
وقد شرح الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان عبر وكالة “أخبار اليوم” أن السبب الرئيسي لارتفاع الدولار بهذا الشكل هو الصورة الضبابية القاتمة التي أتت نتيجة الانقسام داخل المجلس النيابي بين فريقين شبه متوازنين. بالتالي أخّر هذا الانقسام أيضا انعقاد الجلسة الاولى للمجلس، مع العلم أن الجلسات النيابية ضرورة لاقرار بعض القوانين المهمة والاصلاحات المهمة التي تقرب المسافات مع البنك الدولي.
وما هي تداعيات انعقاد الجلسة الأولى على الدولار؟ أجاب ابو سليمان: اذا لم يسرعوا في الاصلاحات، الوقت يضيع والأزمة تتفاقم.
وشرح ان هناك عوامل تقنية تؤثر على ارتفاع الدولار كالمضاربات والتلاعب في السوق الموازية. واشار هنا الى لعبة الـ panic movement، اي الهلع الذي يصيب الشعب مع كل ارتفاع لسعر الدولار فيجعلهم يتهافتون على شرائه.
ودعا الشعب الى الحفاظ على دولاراتهم وعدم الخضوع للتلاعب الحاصل في السوق الموازية.
أما من جهة الوضع الاقتصادي لصيف 2022، يختم بو سليمان حديثه مؤكدا: قد يكون “صيفا رائعا” انما ما نخشاه اليوم هو انفجار اجتماعي يخبط لبنان مما يصعب على اصحاب المطاعم والنوادي والمحلات الالتزام بتسعيرة واضحة اذا استمر هذا التلاعب بسعر الصرف.
المصدر: كاسندرا حماده – أخبار اليوم