مرشح “بيروتي” يُنعي العاصمة… ويُحذّر من الأبواق المضللة
وجه المرشح عن أحد المقاعد السنية في بيروت احمد مختار خالد النداء الأخير لأهل بيروت قبل موعد الانتخابات النيابية صباح يوم الأحد،
وهو المعروف عنه غيرته على بيروت وأهلها، شارك في العديد من الندوات واللقاءات للمطالبة بتحسين الأوضاع والخدمات الضرورية للعاصمة، كما يُعرف بـ”الآدمي” الذي لا يقول الا الحق.
يقول خالد في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، “على أهل بيروت الإقتراع لمن يروه مناسبًا ومخلصًا لبيروت وأهلها وقضاياها، وذلك كي لا نعيد تكرار مشهد 7 أيار في عاصمتنا الحبيبة”، داعيًا أهل بيروت إلى “عدم الانصياع للأبواق المضللة التي تنادي بالمقاطعة”. ويضيف: “يا أهلنا في بيروت، كم منكم يعرف أسماء نواب العاصمة وبيوتهم،
وهل تواصل معكم أحدًا منهم؟
كما أسألكم من من المرشحين السنّة مرّ عليكم وسألكم عن حاجاتكم وأوضاعكم الصحية والاجتماعية والحياتية؟ كم منكم خسر العزيز على أبواب المستشفيات وكم منكم لم يجد لقمة يأكلها وقت الإفطار في شهر رمضان الكريم”.
ويتابع “كم منكم يا أهل بيروت لم يسجل أبناءه في المدارس الرسمية لعدم قدرته على دفع الرسوم الزهيدة للتسجيل، وهل تعلمون أن 60% من أهل بيروت أصبحوا خارج مدينتهم التي يبكون دماً على فراقها”. ويردف خالد، “عهدي اليكم اخوتي واحبائي البيارتة، أن أعمل جاهدًا على اقتطاع بعض العقارات التي تملكها بلدية بيروت
وإنشاء مساكن مخصصة للمقيمين خارج العاصمة، وهذا عهد أطلقه على نفسي وعليكم محاسبتي ان أخلفت عهدي”.
ويختم: “لقد خضت اول انتخابات بلدية عام 1998 وشاركت في العديد من الجمعيات والاتحادات الأهلية، وللأسف أقولها بمرارة، لم أرى الحالة المزرية التي لا يمكن وصفها عن معاناة أهل بيروت حين التقي بهم.
وجوههم حزينة، ثيابهم متواضعة، الفقر قد طرق أبوابهم من سنين، فناشدتهم حين رأيتهم أن يتوجهوا إلى منازل ممثلي الطائفة السنية كي يحاسبوهم ويضعونهم في المكان المناسب لهم، الا وهو الحاويات”
المصدر: ليبانون ديبايت