هذا ما كتبه الدكتور شربل عازار تحت عنوان “فعل إيمان”…!
إيران ومن خلال استنباطها عقيدة إيمانيّة جهاديّة يرأسها الوليّ الفقيه الإمام الخامنئي، تسعى لاسترجاع أمجاد الامبراطورية الفارسيّة باحتلالها او سيطرتها على كلّ المشرق العربي ومن ضمنه لبنان،
حزب الله وإيماناً منه بالعقيدة وبمرشدها الوليّ الفقيه يُنَفّذ بهدوء أجندة إنشاء دولة إسلامية في لبنان تكون جزءاً من دولة ولي الفقيه العالميّة.
إيران وحزب الله أحرارٌ بإيمانهم ومعتقداتهم وطموحاتهم وأحلامهم.
الكنيسة المارونيّة وعلى رأسها البطريرك الراعي كما قبله البطريرك صفير كما قبلهما البطريرك الحويّك، مع كلّ المخلصين من مسلمين ومسيحيّين، لديهم فعل إيمان واضح لخلاص لبنان:
“نؤمن بوطنٍ واحدٍ،
جامع ظابط الكلّ،
ضمن حدوده المعترف بها دوليّاً،
تحت سيادة الدستور والقانون،
سيّد حرّ مستقلّ ومستقرّ،
وطنٌ فيه دولة واحدة،
وجيشٌ واحد،
وقضاء واحد،
منفتح على الشرق والغرب،
حياديّ، صاحب دور ورسالة،
ملتقى الحضارات وتفاعل الأديان،
نؤمن أنّ لبنان كان وسيعود مدرسة الشرق وجامعته ومستشفاه ومصرفه وسياحته ومتجره ومصنعه ولؤلته ورئته التي يتنفس منها السعادة والفنّ والثقافة والإبداع”.
حزب الله اختار فعل إيمانه بالمحور الإيراني.
السياديّون لديهم فعل إيمانهم الراسخ كجبال لبنان.
التيّار الوطني الحرّ،
بماذا يؤمن؟
اسمعوا خُطَب قياداته وشعاراتهم،
فتتأكدوا أنّ بقاءهم على الكرسي أهمّ من بقاء الوطن.
لا تغيّروا وجه لبنان،
لا تزوّروا التاريخ،
لا تجدّدوا للفاشلين.
اقترعوا للبنان،
انتخبوا السياديّين.