كلام “عالي السقف” من باسيل إلى “كل الواهمين والحاقدين”
أكّد رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، أن “يوم الأحد 15 أيّار، سيرسم التيّار الوطنيّ الحرّ بأصوات الأوفياء علامة النصر، وصناديق الإنتخابات ستقول لكل الواهمين والحاقدين أن التيّار بالمتن الشمالي وبكل الدواير باقي وما بينكسر وما بتخلصوا منه لأن ما في قوة بتكسر إرادة الناس”.
وخلال اللقاء الشعبي في المتن، قال باسيل: “انتو ما بتهزّكم موجة شائعات واكاذيب، ولا بتزعزع اساساتكم الفكرية والسياسيّة عاصفة الحقد والنكد، ولا بتشتري ضمائركم واصواتكم جحافل المال المستورد، وهيدي اخطر من اي سلاح غير شرعي لأن هي مش بس غير شرعية، بس كمان بتغيّر هويّة البلد وبتشلّح الناس هويّتها”.
وأردف، “يلّي بيسمع البعض بيفتكر إنّن بـ 15 أيّار رايحين على حرب، لأن هن بالفعل رايحين على حرب الغاء للتيار خطّطوا لها واشتغلوا لها من 17 تشرين|.
وقال باسيل: “نحنا رايحين عالإنتخابات وحاملين بقلبنا وجع الناس والخوف عالمستقبل وبين إيدينا خارطة طريق واضحة للإنقاذ وتطوير النظام وإعادة بناء الإقتصاد واستعادة الأموال بالقوانين. وهن رايحين عالانتخابات معبيّين قلوبهم بالحقد ومعبيّين عيونهم بالكذب، وحاملين بايدهم سواطير المال لقطع رؤوسنا”.
وشدّد على أن “هذه المعركة هي معركة شخصية لكل واحد من التيار، ليس دفاعاً عن اشخاص معينين، بل دفاعاً لكل واحد عن شخصه وعن حاله، عن تاريخه، عن افكاره، عن كرامته، عن التعرّض له ولمحاولة سحقه وحذفه”.
وتابع، “ردّ كل واحد تيار بإنو يقوم بـ 15 ايار يدافع عن حاله وعن وجوده، وما حدا يتخبّى او يقعد بالبيت احسن ما يكون عم يساهم بنجاح مخططهن، سبحان الله كيف تجمّعوا كلّهم، ولو بلوائح مختلفة، وشوفوهم كيف كانوا ببلاد الانتشار مجموعين مع بعضهم علينا، ويحاولوا يستقووا علينا بالبلاد يلّي هن فيها، ليتنمّروا علينا. انتوا بدّكن تبنوا البلد بالحقد والتنمّر على الأوادم والسياديين الفعليين، يا سياديي القطعة والمناسبة؟”.
وأكّد أن “إنتخابات 2022 مش مجرّد موعد روتيني، هيدي إنتخابات ما بعد الإنهيار المالي والإقتصادي يلّي تسبّبت فيه الممارسات والخيارات من 1990. ونحنا عنا اجوبة وحلول لكل المشاكل وقوانين كثيرة تقدّمنا فيها”.
وإستكمل باسيل، قائلاً: “من تموز 2017 وضعنا خطة إقتصادية مالية نقدية بتطرح إصلاحات جريئة، ولو وافقوا على تنفيذها كنّا تحاشينا الإنهيار”.
ولفت إلى أن “وزير الاقتصاد رائد خوري بـ 2017 قدّم دراسة علميّة بمجلس الوزراء نبّه فيها من الانهيار الكامل، وقامت الدنيا عليه بقلب الجلسة. ووزير الاقتصاد منصور بطيش حذّر بنيسان 2019 بالارقام عن الفجوة المالية الكبيرة بمصرف لبنان، وقامت المنظومة والدنيا عليه بالاعلام”.
وأردف: “نحنا كتبنا قبل الانهيار وبعده شو لازم ينعمل، بس إنتو يا أحزاب النكد السياسي وثورة الشتايم، شو برنامجكم؟ ما كتبتوا فكرة، وما طرحتوا حلّ، وكل ما قدّمنا إقتراح بترفضوه. وكل ما سألناكم شو البديل بتقولوا بعد الإنتخابات منشوف”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.