تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانمحليات

هذا ما كشفه المدير العام للطيران المدني عن مطار رفيق الحريري الدولي!

توقع “المدير” العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت المهندس فادي الحسن ان يكون موسم الصيف هذا العام واعدا.

فمنذ بداية العام 2022، يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حركة تصاعدية، وسجلت الاشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي ما نسبته سبعين بالمئة من حركة المطار، مقارنة مع العام 2019، وهو العام الذي لم يكن فيروس كورونا قد بدأ بالانتشار .

ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة أكثر خلال الاسابيع المقبلة مع بدء موسم الصيف.

وقد سجلت المديرية العامة للطيران المدني لشركات الطيران طلبات بزيادة رحلاتها الى الـ مطار ، هذا ما يؤدي طبعا الى زيادة عدد الركاب القادمين إلى لبنان.

مع نهاية العام 2021 وصلت حركة المطار الى أربعة ملايين و ثلاثمائة الف راكب، اي خمسين بالمئة من حركة المطار التي كانت ما قبل انتشار فيروس كورونا وبدء الازمات الاقتصادية و المعيشية التي يشهدها لبنان، وهو رقم يعتبر جيد جدا.

باستثناء مطاري دبي في الإمارات العربية المتحدة واسطنبول في تركيا اللذين سجلا اعلى حركة ركاب في المنطقة عام 2020، وهو عام انتشار فيروس كورونا، سجلت حركة مطار رفيق الحريري مليونين وخمسمائة الف راكب، وكانت قد سجلت عام 2019 قبل انتشار الفيروس ثمانية ملايين راكب.

اذا، مطار رفيق الحريري الدولي _بيروت على موعد مع زيادة لحركة الركاب خلال موسم الصيف المقبل، فكيف سيستعد المطار لوجيستيا وتقنيا ليتم تدارك حصول اي مشكل في هذا الإطار؟.

أشار المدير العام للطيران المدني في المطار المهندس فادي الحسن في تحقيق نشرته “الوكالة الوطنية” للزميلة حلا ماضي الى ان اتفاقا تم بين الطيران المدني اللبناني  والشرطة الفيدرالية الألمانية، اصبح في مراحله الأخيرة بعد زيارات متبادلة بين الطرفين و أثمر عن تعاون في مجالي نظام أنظمة جرارات الحقائب وأجهزة الكشف على حقائب المسافرين، إضافة الى أجهزة الكشف بالأشعة السينية على حقائب المسافرين وربطها مع نظام جرارات الحقائب الموجود، قدمتها الدولة الالمانية كهبة الى الدولة اللبنانية وبالتحديد الى وزارة الأشغال العامة و النقل و المديرية العامة للطيران المدني”.

وأشاد المهندس الحسن بـ”أهمية التكنولوجيا الألمانية في هذا المجال والمعتمدة في معظم مطارات العالم، وهذا ما سيعطي دفعا إيجابيا للمطار ويجنبه اعطالا سبق وان تعرض لها”.

ولفت الحسن الى “ان تحسين وضع المطار يتابعه وزير الأشغال العامة و النقل الدكتور علي حمية باستمرار وهو اخذ وعودا من الجانب الفرنسي لمساعدة لبنان في عدة مجالات لها علاقة بالنقل الجوي”.

استكمال الاشغال الطارئة

اما بالنسبة للاشغال الطارئة التي كان قد بدأ العمل بها عام 2019، يشرح المهندس الحسن “ان الهدف من تلك الأشغال كان اعادة تموضع النقاط الأمنية في المطار واستحداث ممر سريع لركاب الدرجة الأولى وركاب رجال الأعمال، وذلك بهدف رفع القدرة الاستيعابية للمطار من 6 مليون الى سبعة مليون راكب سنويا، لكن الاوضاع الإقتصادية و المالية التي يشهدها لبنان لم نستطع إستكمال تلك الأعمال، إضافة الى ان حركة الركاب في المطار لم تتخط أربع مليون وثلاثمائة الف راكب سنويا، وبالتالي فانه ليس من أولويات المطار لمدة سنتين او ثلاثة الى حين تغيير الارقام”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى