تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانسياسة

باسيل في أعنف هجوم على الفرزلي: “وصولي جاحد”

شنَّ رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، خلال جولته الإنتخابية في البقاع الغربي هجوماً عنيفاً على نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي دون أن يُسمّيه.

وخلال كلمة القاها في بلدة جب جنين مسقط رأس الفرزلي لفت باسيل إلى أنّ “مُرشح التيار عن المقعد الماروني شربل مارون لم يكن في مركز سلطة ولا يتسلم مسؤولية أو صلاحية سوى انه ناشط سياسي وخدماتي وانمائي، ولكن الذين تنعّموا بالسلطة عبر السنين، واستفادوا في السنوات الاخيرة من عباءة رئيس الجمهورية ميشال عون، شربوا من بئر التيّار والقوا به حجراً”.

وتابع باسيل في إنتقاده للفرزلي “هؤلاء الوصوليون، الجاحدون، وناكرو الجميل برروا فشلهم تجاه الناس بالهجوم على التيّار وبتشويه صورة مرشح التيار في البقاع الغربي شربل مارون في خلال تحميله مسؤولية فشلهم في الانماء، ومواقفهم المتقلبة وشخصيتهم المتلونة ونفسيتهم الخبيثة”.

وأشار باسيل إلى أنّ “هؤلاء أخذوا فرصة في التشريع وحصلوا على الدعم للوصول الى أعلى الألقاب، ولم يتركوا بالتشريع بصمة ولا أثر لهم في الإنماء، وهذا الصنف من الناس معروف ومكشوف، تاريخهم يفضحهم والطبع عندهم أقوى من التطبع، هؤلاء كانوا أزلام وما زالوا، ازلام غازي كنعان ورستم غزالي، ازلام السفارات الكبيرة على تنوّعها الشرقي والغربي، أزلام بالسياسة بزمن الوصاية، وأزلام بالمال بزمن المصارف”.

وواصل باسيل إستهداف الفرزلي بشكلٍ عنيف حيث إتهمه “بنقل البارودة من كتف لكتف ليصطادوا لأنهم يحملون بندقية صيد وليس بندقية مقاومة وسيادة وإستقلال”.

وإستطرد باسيل، قائلًا: “هؤلاء مثل الفريسيين في حياة يسوع، ويصح فيهم قول الإنجيل:” ويلٌ لكم أيها المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيّضة تظهر من الخارج جميلة وهي في الداخل مملؤة عظام أموات ونجاسة، أيها الحيّات، أولاد الأفاعي كيف تهربون من الدينونة؟”.

وختم باسيل هجومه على الفرزلي، “الصدق والوفاء عملة ثمينة ونادرة! وتعرض التيّار الوطنيّ الحرّ خلال مسيرته للغدر والخيانة وقلّة الوفاء ونكران الجميل أكثر من مرّة. وهناك اكثر من “يوضاس” وقع منذ 17 تشرين 2019 الى اليوم. وانا اؤكّد لكم انهم سيشنقون انفسهم تباعاً!”.

المصدر :

ليبانون ديبايت.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى