مبادرة فردية من الكندي اللبناني حسن مريش للعائلات المحتاجة لمناسبة الاعياد المباركة
حرمت الأزمة الاقتصادية في لبنان، آلاف المواطنين اللبنانيين من أبسط حقوقهم المعيشية كما الدينية لاسيما في فترات الصيام التي فرضت عليهم واقعا جديدا عليهم التعايش معه وعلى تعدد عواقبه، ولما كان الاغتراب اللبناني جزء لا يتجزأ من مكونات مجتمعه المقيم فقد تحرك ولما يزل لمساعدة اهله وعلى كل الاصعدة.
وفي هذا الاطار، وصل إلى لبنان، آتياً من كندا، وبمساهمة فردية من الكندي اللبناني الأصل حسن مريش، خمس مستوعبات محمّلة بستة آلاف حصة غذائية سيتم توزيعها على العائلات المحتاجة في مختلف المناطق اللبنانية لمناسبة عيد الفطر السعيد .
وتأتي مبادرة مريش الفردية هذه، في اطار الحملات الانسانية التي دأب على القيام بها لاسيما بعيد انفجار بيروت والتي يحرص على توزيعها من خلال مجموعة من المتطوعين، بعدل وإنصاف، على كل المحتاجين ومن كل الطوائف بعيدا عن كل ما يمتّ للسياسة والسياسيين والجمعيات بأي صلة، كما وتتضمن حملته ملابس العيد للاطفال المحتاجين يقومون باختيارها بأنفسهم من المحلات المتفق معها من قبله شخصيا.
وحول مبادراته الانسانية المتنوعة تحدث مريش قائلا: “هدفي في الأساس ارسال الحصص الغذائية في فترة شهر رمضان المبارك لمساعدة الناس خصوصا في ظل هذا الغلاء الفاحش، الا ان الحرب الدائرة في أوكرانيا كان لها تأثير كبير على عملية الشحن ولو لم نكن قد دفعنا كامل الكلفة في فترة ما قبل اندلاع الحرب لكانت الحمولة قد تأخرت أكثر، لكن وبحمد الله وصلت، وان تصل متأخرة أفضل من لا تصل ابدا”.
وتابع يقول: “وفي المناسبة أود أن اوضح ان المساعدات الفردية المقدمة تلك لا تمتّ بصلة للانتخابات النيابة لا من قريب ولا من بعيد، فأنا لا نية لي بالترشح ولا بالعمل السياسي وهي تندرج في اطار المساعدات الانسانية لأهلنا واخوتنا على امتداد الوطن الحبيب، والتي كانت وستبقى من اوائل اهتماماتي.
من جهة ثانية قدم مريش سيارة اسعاف لمستشفى المقاصد الاسلامية.