الفرزلي “مهدَّد”… ماذا “يُحيّك” التيار؟!
تتكشَّف كل يوم مع إقتراب موعد الإستحقاق الكبير أيّ الانتخابات النيابية المزيد مِن المَخاوف حول مصير عدد من المُرشّحين من السقوط، ممّا يجعل المعركة على الحواصل تستعرّ إلى اقصى الحدود.
ففي دائرة البقاع الثانية حيث تتواجه 6 لوائح أبرزها ا “الغد الأفضل” التي يترأسها حسن مراد ولائحة “القرار الوطني المستقل” التي تضمّ وائل أبو فاعور ومحمد القرعاوي وغيرهم من قدامى “تيار المستقبل” ومُستقلّين ولائحة “المجتمع المدني” الذي يُقارع في الإنتخابات للمرة الاولى تحت شعارات الثورة.
ووفق معلومات إحصائيّة أفادت “ليبانون ديبايت”، أنّ “نسب حظوظ نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي من الفوْز تتساوى مع نسب خسارته ،لأسباب مُتعدّدة منها تركيز “التيار الوطني الحرّ” على إسقاطه رغم وجوده على نفس اللائحة مع الأخير والهدف ضرب الرئيس نبيه بري الذي يعتبر الفرزلي من المقربين منه”.
ولائحة مراد التي تؤكّد الدراسات حصولها على 3 حواصل فإنه عليها أنْ “تجهد للوصول إلى الحاصل الرابع لا سيّما أنّ أحد الحواصل سيذهب إلى مراد والحاصل الثاني إلى مرشح “حركة أمل” قبلان قبلان ، وفي حال صبَّت الأصوات لمرشح “التيار” شربل مارون والذي سيربح أصوات ناخبي حزب الله نظراً للتحالف المُعتمد بين “التيار” و”الحزب” في الإنتخابات النيابية، وبذلك يكون الحاصل الثالث من نصيب مارون على حساب المقعد الأرثوذكسي والمُتمثّل بالفرزلي “مُهدّد” رغم دعم حركة أمل له بأصوات ناخبيها، وهو ما يستوجب جهوداً جبّارة من اللائحة لتلافي هذه الخسارة التي يُمكن أنْ تستفيد منها اللائحة المنافسة، والعمل “المضني” للوصول إلى الحاصل الرابع.
ويرفض الرئيس الفرزلي التعليق على هذه المُعطيات ويؤكّد في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت” أنّ “الناس هي مَن تختار ومن تأخذ القرار بفوْز هذا النائب أو ذاك”، ويرفض الغوض في “تفاصيل الحواصل وهو مستعدّ لتلقي النتيجة مهما كانت وبرحابة صدر”.
المصدر: ليبانون ديبايت.