اعداد المفقودين مخيفة.. توقيف مهرّب وملاحقة آخرين !
كشفت مصادر أمنية لـ”الجديد” ان عدد الناجين من غرق الزورق في طرابلس بلغ ٤٥ والضحايا ٦ والمفقودين ٣٣ من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية.
وتوقفت عمليات البحث البحرية بسبب صعوبة الرؤية كما سبق أن توقفت عمليات البحث الجوي من خلال طوافات الجيش مع بدء ساعات المساء.
وكشفت معلومات “النهار” عن أن “3 مهرّبين اتفقوا مع مجموعات ركاب قارب طرابلس الذي غرق، واحد منهم موقوف ويجري البحث عن الآخرَيْن”.
إشارة إلى أن الوصول إليهم قد يُسهّل الاحصاء النهائي للعدد الذي كان موجوداً على متن المركب.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن العثور على جثة “ص.ح” من منطقة باب التبانة على شاطئ شكا، وهو من ركاب الزورق الذي غرق ليل أمس قبالة جزيرة الرامكين.
وكان قائد القوات البحرية في الجيش العقيد الركن هيثم ضناوي قد شرح في مؤتمر صحافي ملابسات غرق مركب طرابلس، مشيراً الى أنّ المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله عشرة امتار وعرضه 3 امتار والحمل المسموح له هو 10 اشخاص فقط ولا وجود لوسائل امان فيه.
وأكد أنّ دورية حاولت حث الزورق الغريق للعودة لأن الوضع غير آمن ولو لم نوقف الزورق لغرق خارج المياه الإقليمية اللبنانية، وكشف ان “قائد المركب حاول الهرب فارتطم بمركب القوات البحرية للجيش اللبناني ولم يتم استعمال السلاح من قبل عناصرنا”.
ولفت الى ان “المركب غرق بسبب الحمل الزائد بسرعة كبيرة ولولا وجود عناصرنا بالقرب منه لكان عدد الضحايا اكبر، مؤكداً أن عناصرنا قامت بواجبها وهي التي انقذت العدد الأكبر من ركاب الزورق”.
وأعلن ان “عدد الناجين بلغ 45 شخصاً واليوم لدينا 5 جثث بالإضافة الى الطفلة التي توفيت أمس ومن الممكن أن يكون هناك مفقودين نحاول معرفتهم”.