اخبار لبنانمحليات
هذا ما يتسرّب من لقاءات البخاري… أوساط السفارة: تعاطينا مع الدولة والحكومة
لا تزال عودة العلاقات اللبنانية السعودية الى طبيعتها تطغى على ما عداها، وحيث يبقى حراك السفير وليد البخاري مؤشراً لخطوات متقدمة يُقبل عليها لبنان في سياق تنامي هذه العلاقة مع الرياض والخليج عموما. وعُلم أن التحضيرات لزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة، ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة عبر جولة خليجية تبدأ من السعودية، ومن ثم الى الكويت والامارات وسواها، وقد يلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز أو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيوم على البحر الأحمر، في ظل ما يتناقله بعض المتابعين والمواكبين لمسار ما يحصل اليوم من حراك خليجي باتجاه لبنان.وأمام هذه المؤشرات الإيجابية الآخذة بالتفاعل على خط لبنان الخليج، ووفق “تقاليد” البعض باستعمال عدّة الحرتقة “عادت حليمة الى عادتها القديمة”، بالتشويش على لقاءات السفير البخاري وافطاراته من خلال الغرق في التحليلات الخارجة عن الواقع الى أمور كثيرة باتت مستهلكة، لا تقدم ولا تؤخر في إطار الرغبة اللبنانية الجامحة لإعادة العلاقات بين البلدين الى ما كانت عليه تاريخياً. ومن هنا تشير مصادر سياسية!
المصدر :
النهار.