لائحة “نحنا التغيير” تشتكي لائحة نعمة إفرام… ما قصّة السرقة؟
تتّخذ المعركة الإنتخابية في دائرة كسروان – جبيل “نكهة خاصة” لِما لهذه الدائرة مِن “ثقل ومخزون” سياسي حزبي عائلي لذلك تعدَّدت اللوائح حتى وصلت إلى 7 لوائح 4 لأبرز الشخصيّات والأحزاب السياسية.
ويَبدو أنّ “المعركة في هذه الدائرة تستعر حتى قبل موعد الإستحقاق، فبعد أنْ كان المُرشحون واللوائح يلجأون في الإنتخابات ما قبل العام 2018 إلى لغم اللوائح وتوزيعها، بدأ المرشّحون الآن بسرقة شعارات بعضهم البعض ممَا قد يُشوّش عقل الناخب وتضليله وبالتالي قد يذهب صوته عن “طريق الخطأ” إلى اللائحة التي لَم يكن بِصدد التصويت لها.
وفي التفاصيل، تقدّم الدكتور غسان جرمانوس المُرشّح عن المقعد الماروني في جبيل على لائحة “نحنا التغيير” التي تضم مستقلّين وناشطين من 17 تشرين، بشكوى لدى هيئة الإشراف على الإنتخابات ضد الدكتورة جوزيفين زغيب بسبب إستعمالها شعار اللائحة، رغم أنّ الأخيرة تنتمي إلى لائحة إفرام، مع العلم أنّ شعار اللائحة مُسجّل رسميّاً لدى الهيئة المذكورة، معتبرين أنّ “هذا الفعل مخالف للقانون ويُسبّب تضليل للناخب”، مُطالبين بإتخاذ قرار لإزالة تلك الإعلانات أينما وُجدت.
وجاء في الشكوى كما يلي:
“حضرة أعضاء هيئة الإشراف على الحملة الإنتخابية:
أتقدم لحضرتكم بشكوى رسمية نيابة عن المرشحين التابعين للائحة “نحنا التغيير” بحق المرشحة د. جوزفين زغيب والتي لا تنتمي لهذه اللائحة.
الدكتورة زغيب قد إستخدمت في حملتها الانتخابية الاعلامية، وبدون موافقة او تفويض من قبلنا، اسم وشعار لائحتنا، وذلك على شكل لوحة اعلانات، وكذلك عبر التواصل الاجتماعي ووسائل اعلامية اخرى. والدليل والاثبات على هذا الانتهاك لشعار لائحتنا متوفر عبر الصور المرفقة.
نطلب من حضرة أعضاء الهيئة بأن تنفذ صلاحيتها القانونية بموجب البند الرابع من المادة 19: في مهام الهيئة من قانون رقم 44/2017 وتعديلاته، في ما يتعلق بمراقبة تقيد اللوائح والمرشحين بالقوانين التي ترعى المنافسة الإنتخابية.
نطلب منكم ملاحقة هذا الموضوع فوراً بإصدار أمر يُرغم الدكتورة زغيب على عدم إستعمال شعارنا بأي طريقة إعلامية كانت، كما إصدار أمر بأن تُزيل كل الصور التي تحمل هذا الشعار إنْ كان عبر لوحات الإعلان المُنتشرة على الطرقات أو أي مواقع تواصل إجتماعي، إن كان يتبع لها أو لا.
نستند بطلبنا هذا على المادة 69 المُتعلقة في شرح البرنامج الانتخابي، ونقول لحضرتكم بأن شرح الدكتورة زغيب لبرنامجها الإنتخابي يَتعارض مع القوانين والأنظمة وذلك لأن إستعمالها لهذا الشغل نعتبره تضليلاً للناخب، بغضّ النظر إذا كان هذا الخطأ عن عمد أو غير عمد.
وأرفق مع البريد الإلكتروني إيصال التسجيل الرسمي للائحة “نحنا التغيير”، وصوراً للمرشحة زغيب والتي تحمل شعارات اللائحة المنافسة “نحنا التغيير”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.
