تابعوا قناتنا على التلغرام
انتخابات لبنان

اتجاهات ناخبي المستقبل في بيروت الثانية | “الأحباش” أولاً..

كتبت ميسم رزق : مصادر معنية بملف الانتخابات في «بيروت الثانية» تلفت إلى أن «غياب الحريري عن الساحة الانتخابية جعل الجميع يتصرفون وكأنهم في حل من أي التزام، بعدما كانت الترشيحات على أيام الحريري (الأب والابن) مضبوطة إلى حد ما». وترجح المصادر التي تعمل بالتنسيق مع عدد من الماكينات الانتخابية أن تصبّ كتلة وازنة من الأصوات التي كانت تقترع للائحة المستقبل في لائحة «لبيروت» (الأحباش)، وهو ما لا تنفيه مصادر في الجمعية ترجح أن هذه الكتلة التي يقدّر حجمها بما يراوح بين 10% و20% من هذا الجمهور، «ستصوت لنا في غياب الحريري». ناهيك عن أن لائحة المشاريع آثرت عدم استفزاز جمهور المستقبل فانفصلت عن لائحة الثنائي، ما يجعلها أكثر جاذبية لهذا الجمهور، خصوصاً الناخبين المقربين فكرياً من الأحباش وممن كانوا يصوّتون لتيار المستقبل من منطلق سياسي.ناشطون وكوادر انتخابية يؤكدون وجود مؤشرات بأن المنافسة على أصوات السنة تشتدّ بين لائحة «لبيروت» ولائحة «هيدي بيروت» (نبيل بدر ومحمود الجمل).

إذ إن لدى الأخيرة أيضاً «حظوظاً كبيرة لأن كلاً من بدر والجمل مستقبليان سابقان ولديهما جمهور في التيار ويعرفان الكثير عن المفاتيح الانتخابية والعائلية»، فضلاً عن وجود دعم «مستقبلي» ضمني لهما. إذ إن مستشار الرئيس الحريري، رئيس جمعية «بيروت للتنمية الاجتماعية» أحمد هاشمية، يحشد لهما في وجه لائحة «بيروت تواجه» التي يدعمها الرئيس فؤاد السنيورة.
وفيما تسجل لائحة «بيروت التغيير» حضوراً بيروتياً، خصوصاً أن المرشح على اللائحة الأخيرة إبراهيم منيمنة بات يتمتّع بشعبية في العاصمة، فإن نسبة لا بأس بها من الأصوات ستذهب إلى لائحة «بيروت بدها قلب» للنائب فؤاد مخزومي بسبب الخدمات التي يقدمها.
واللوائح العشر في بيروت هي التالية: «بيروت التغيير»، «بيروت بدها قلب»، «بيروت تواجه»، «بيروت مدينتي»، «قادرين»، «لبيروت»، «لتبقى بيروت»، «نعم لبيروت»، «هيدي بيروت» و«وحدة بيروت».

المصدر :

لبنان الأخبارية.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى