نشر الرواية الكاملة لإستدراج “القاتل الشريك” بجريمة أنصار! للمرة الأولى !
تعدّدت الروايات حول توقيف السوري “حسن الغناش”، شريك المتّهم بـ “جريمة أنصار” حسين فياض.
وفي الإطار هذا، يُوضح مصدر أمني مُطلع على مجريّات توقيف “الغناش” لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “العمل الأمني لا يُمكن الإفصاح عن كافة تفاصيله لضرورات حماية المصادر وبسبب إحترافية هذا العمل وليس للدعاية الإعلامية”.
أمّا في تفاصيل العملية التي حصل عليها موقعنا، أنّه “بعد الجريمة المروّعة التي ارتكباها “فياض” و”الغناش” قام أحد المهرّبين بمساعدة “الغناش” لتهريبه إلى داخل الأراضي السورية في المنطقة بين مشاريع القاع والمشرفة وإحتفظ المُهرّب ببعض الأغراض الخاصة بـ “غناش” (كمبيوتر محمول وبعض البيانات الخاصة وبطاقات إئتمان) على أنْ يُرسلهم له لاحقًا إلى داخل سوريا بعد أن يكون قد أمّن له المبلغ المالي المُتفق عليه لقاء عملية التهريب وخاصة أنّ بعض الحواجز داخل الأراضي السورية تمنع دخول هكذا مَعدّات ما يُسبب إرباكًا للمطلوب الغناش.
وبعد تواصل المُهرب هاتفيًا مع “الغناش” طالبًا إيفاءه المبلغ حاول الأخير التهرب من ذلك ولم يُسدّد له المبلغ حينها عمد المُهرب إلى محاولة بيع تلك اللوازم إلى أحد الأشخاص القريبين من أحد مصادر مخابرات الجيش خاصة بعد معرفته هويّة الغناش وأنه إرتكب الجريمة في أنصار”.
ووفق المعلومات، عمل “المصدر على التواصل مع الغناش بعد الإستحصال على رقم هاتفه من المهرب وهكذا بدأ التواصل معه ومع أحد المهربين في الداخل السوري ليتم استدراج المطلوب ويتم القاء القبض عليه على الحدود اللبنانية السورية”.
مع الإشارة أنّ “شقيق الموقوف “فياض” كان يُحاول التواصل كذلك مع الغناش لإسترداد الأغراض الخاصة بشقيقه كذلك الأمر”.
ولفت المصدر إلى أنّ “الفيديوهات والتحاليل الخياليّة لبعض المواقع ونسج البطولات الوهميّة لبعض المطلوبين هي محض تخيُّلات أصحابها ولا تمّت إلى الحقيقة بصلة”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.