تابعوا قناتنا على التلغرام
انتخابات لبنانمرشحين انتخابات لبنان-2022

“أعاهد أهلي في بيروت أنني سأكون على الوعد”! هذا ماقاله عبد اللطيف عيتاني: “بيروت بدها قلب”

أوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية على لائحة “بيروت بدها قلب” عبد اللطيف عيتاني، أنه يريد خوض الشأن العام والانتخابات النيابية لأنه يؤمن “أن الذين حكموا لبنان في الثلاثين سنة الماضية قد فشلوا، وعنصر الشباب هو الوحيد القادر على الإصلاح كونه قادر أن يثور دون مصالح شخصية أو طائفية أو فئوية لأن البلد لم يعد يحتمل كل هذه السلبيات”.

عيتاني اعتبر، في حديث خاص، أن “الثورة هي الشيئ الوحيد الذي أخرجنا من حالة الإحباط وبعث الأمل بغد أفضل”، قائلا: “أنا اؤمن بحتمية التغيير و التغيير قادم لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى. إنها عملية وقت فقط لا غير”.

وأوضح عيتاني أن “الثورة بالنسبة لي ليست شعارا فقط فالهدف منها التغيير والتغيير يأتي بعدة طرق، إما بالديمقراطية و إما بالقوة”.

وحول السبب خلف انضمامه إلى لائحة رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، أكد عيتاني أن “أومن بالديمقراطية وبالتعاون مع جميع الديمقراطيين الذين يؤمنون بالحوار، لذا تعاونت مع حزب الحوار وهو منذ بدايته لم يستلم الحكم ولم يستفد أو يشارك في وزارات المحاصصة التي نهبت البلد والشعب، بل إن السيد فؤاد مخزومي ليس لديه أشغال أو مصالح في لبنان، وفي الوقت نفسه هو بيروتي أحب بيروت وأهلها ومد يده إلى الشباب الذين يؤمنون بالتغيير.”

وفي سياق آخر، رأى عيتاني، في حديثه لموقعنا، أن “العدالة لا تتحقق إلا باستقلال القضاء”، متابعا: “للأسف القضاء اللبناني مهيمن عليه من السلطة التنفيذية الحاكمة وهو مسيس وخاضع لمساومات سياسية.”

وشدد على أن “سأحارب من أجل استقلال القضاء لأن فساد القضاء يفضي إلى نهاية الدولة”.

الى ذلك، أشار عيتاني الى أن “بيروت بدها قلب”شعار جميل جدًا وله معنيين متلازمين، المعنى الأساسي هو القلب أي أن عاصمتنا تحتاج إلى قلب يحبها، ومن يحبها أكثر من أبنائها؟ والمعني الثاني هو القلب بمعني التغيير الجذري أي قلب الطاولة على من دمّر وأفقر بيروت.”

وعند سؤاله عن أبرز بند يريد تحقيقه من مشروعه الإنتخابي، أجاب عيتاني أن “البند الأول و الأهم هو محاربة الفساد، هذه الآفة التي عشعشت في كل مفاصل الدولة والبلد حتى أصبح الفاسد مدعاة  فخر و الشريف مدعاة للسخرية فانقلبت المعايير”، مضيفا ان “اعلمو جيدًا أن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين وتخاذلوا تاركين المجال للتافهين الفاسدين، حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق.

وطلب عيتاني من أهله في بيروت “إعطائي ثقتهم فهم أهلي وبيروت مدينتي ومدينة أمي وأبي ومن قبلهم أجدادي ومن بعدهم أولادي وأحفادي، وأعاهدهم أنني سأكون على الوعد  وأن وعد الحر دين .”

إليكم نبذة عن المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية على لائحة “بيروت بدها قلب” عبد اللطيف عيتاني:

– حائز على ليسانس في ادارة الأعمال من جامعة AIU في لندن

– رئيس مجلس أمناء وقف بيارق الخير

– عضو في مجلس أمناء صندوق الزكاة دار الإفتاء

– عضو في الهيئة الإدارية للجبهة الموحدة لرأس بيروت

– عضو مجلس الأمناء لجمعية الشباب العربي في لبنان

– عضو في اتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير “ارادة”

– عضو في الاتحاد المدني اللبناني

– ناشط اجتماعي  سياسي، يؤمن بمبادئ ثورة 17 تشرين وداعم لمبادئها ومشارك في أهم مفاصلها وتحركاتها.

المصدر :

موقع vdlnews

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى