اشتهرت بصورة أظهرتها نصف عارية… من هي ألينا كابيفا “عشيقة” بوتين؟
قامت ألينا كابيفا، العشيقة المفترضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتقاط صورة لمجلة روسيّة شهيرة في عام 2004، ظهرت خلالها نصف عارية
بينما يبحث الجميع عن حبيبة الرئيس الروسيّ المزعومة، تظهر المزيد والمزيد من المعلومات عنها، وهذا بالنسبة لجلسة التصوير الخاصّة جدًّا التي قامت بها ألينا كابيفا في عام 2004 لمجلة “مكسيم” الروسية. في ذلك الوقت، وقفت المرأة التي كانت تُلقّب بـ”أكثر النساء مرونة في العالم” نصف عارية أمام الكاميرا. الصور التي تمّ نشرها في مجلة “مكسيم”، قوبلت بشكل سيّئ للغاية من قبل عاصمة جمهورية باشكيريا، أوفا، في روسيا. حتى أنّ السلطات قرّرت سحب المجلة من الأسواق في جميع أنحاء المدينة، وقد أخبروا أصحاب المتاجر أنّ هناك محتوًى فاحشًا وغير قانونيّ، وفقًا لمعلومات من The Other Russia
صورة ألينا كابيفا على غلاف مجلّة مكسيم
ميخائيل كورولوف، المصوّر الذي التقط الصور لمجلّة “مكسيم”، قال عن السيدة البالغة من العمر 38 عامًا إنّه “لم يكن مضطرًّا لإقناعها” للتجرّد من ملابسها لالتقاط الصورة. وفقًا لصحيفة “الصن”: “لقد تصرّفت بشكل طبيعيّ للغاية. إنّها تفيض بالإثارة”. في وقت لاحق، تمّ انتخاب ألينا كابيفا للقب “المرأة الروسيّة الأكثر جاذبيّة لعام 2006″، وحلّت مجلة “فوغ” الروسية في المرتبة الأولى في الأسواق، فيما أصبح الأمر أكثر تحفّظًا في السنوات الأخيرة
أين تختبئ ألينا كابيفا وأطفالها؟
في مواجهة تطوّر الصراع بين أوكرانيا وروسيا، الذي أشعله فلاديمير بوتين، يتمّ البحث حاليّاً عن العشيقة المفترضة كي تعود إلى بلدها الأصليّ. زعمت مصادر عدّة أنّها لجأت إلى سويسرا مع أطفالها الأربعة. تدّعي الحكومة السويسرية بأنّه ليس لديها معلومات. وفقًا لموقع Page Six، فإنّ الأسرة مختبئة في شاليه فاخر تابع لمقرّب من الرئيس الروسيّ، بالقرب من الحدود الفرنسية. وكي لا يتمّ العثور عليها، بإمكان ألينا كابيفا “السفر تحت أسماء عدّة وجوازات سفر مختلفة. تسافر بطائرة خاصة ولن تخاطر بالسفر باسمها”، وفق اعتقاد مصدر صحافي أميركيّ
تعتبر كابيفا واحدة من أكثر لاعبي الجمباز الحائزين على جوائز في تاريخ الجمباز الإيقاعيّ، إذ حصلت على ميداليتين أولمبيتين، و14 ميدالية في بطولة العالم، و21 ميدالية في بطولة أوروبا، ويقال إنّها عشيقة الرئيس الروسي منذ فترة طويلة
كانت كابيفا مرتبطة بالشرطي ديفيد موسيلياني في عام 2004. بدأا سويّاً علاقة في عام 2002 لكنّهما انفصلا في عام 2005
في نيسان 2008، أفاد مراسل Moskovsky أنّ كابيفا مرتبطة ببوتين، قبل أن تنفى القصّة وتُغلق الصحيفة. في السنوات التالية، أصبحت حالة علاقة كابيفا وبوتين موضوعاً للتكهّنات، بما في ذلك المزاعم بأنّ لديهما أطفالًا متعدّدين. في تموز 2013، ذكرت كابيفا بأنّها ليس لديها أيّ أطفال. في أذار 2015، ورد أنّها أنجبت ابنة في مستشفى لكبار الشخصيات في سانت آن في تيتشينو، سويسرا. في عام 2019، ورد أنّها أنجبت توأماً في عيادة كولاكوف للولادة في موسكو
وحتى عام 2002، كانت كابيفا مسلمة متديّنة. في عام 2003، ورد أنّها اعتنقت المسيحيّة.
المصدر :
نبض.
