بيان من مستشفى سان جورج تنفي خبر اقفالها…
– اعتبرت رئاسة وإدارة مستشفى سان جورج عجلتون في بيان أنّها “لطالما اعتادت على فبركة الاقاويل والمزاعم التي أطلقها أصحاب النيات السوء بفعل الغيرة والحسد والرؤيا بعين مغمضة، فكانوا يشيعون ويزعمون أوهاماً تارة بأن المستشفى توقف عن العمل وأنه مطفأ، وأطواراً بأنه يصرف موظفيه ولا يدفع لهم رواتبهم كما أنّه بصدد التوقف عن العمل”.
وتابعت: “إزاء هذه الافتراءات التي ليست سوى صنيعة السطحانية او الحقد والغيرة والكراهية نؤكد ان المستشفى لم ولن يغلق ابوابه ولأي سبب كان، وإذا صدف ان اعتذر عن قبول اي مريض لا تتسم حالته بالخطر، فذلك يعود لعدم توافر المواد الطبية او التشغيلية كالمازوت وخلافه، والذي ان توافر بشكل قليل فيبقى مشروطاًُ بمعجزة توافر الدولار النقدي المستحيل توافره في مستشفى له مع وزارة المال كما مع الصندوق الوطني للضمان، كما مع الصناديق الاخرى ما له من مئات الملايين والتي لا يقبضها شأنه شأن بقية المراكز الطبية والاستشفائية التي ترفع الصوت منذ وقت بعيد ولكن دون جدوى ولا من يسمع”.
وأكّد البيان ان “الجسم الوظيفي في المستشفى يشارك المستشفى في توقف الادارات والمصارف والصناديق في تسديد ما عليها وأكثر، فقد أتى ارتفاع سعر الدولار وانعكاساته على اسعار الحاجيات الضرورية اليومية ليزيد على الفقر تعتيراً وعلى الحاجات حاجات، ممّا أجبر الادارة وتحسسا منها لواقع الموظفين ان توزع مهامهم الضرورية على ايام العمل توفيرا واقله لواقع سعر صفيحة البنزين ان وجد”.
وختم: “من هنا ندحض كل الاشاعات ونرفضها ونكرر ان المستشفى ما زال يعمل بكل ما اوتي من قدرات”.