تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانانتخابات لبنانمحليات

فارس سعيد “يُنبّه”!!

وَضع لبنان الداخلي من سيئ إلى أسوأ على مُختلف الصعد، والهموم ‏الحياتية والمعيشية باتت الهمّ الأكبر الذي ينوء تحت ثقله السواد الأعظم ‏من اللبنانيين. ‏

وفي ظلّ الأجواء المشحونة والسجالات القضائية – المصرفية تغريدة ‏لافتة لرئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني” فارس سعيد ألمح ‏فيها إلى أن “تأجيل الانتخابات بضعة أشهر في إنتظار فيينّا بات ‏مطروحاً”.

فما الذي قصده سعيد من تغريدته، وما المعطيات التي دفعته إلى إعتقاد ‏ذلك؟، فأوضح في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هناك سباقاً في البلد بين ‏الانفجار الإجتماعي والسياسي وبين إجراء الإنتخابات، والخوف من أن ‏يسبق إحداها الأخرى”. ‏

ونبّه إلى “تزامن حصول أمور عدّة “مُقلقة” في نفس الوقت: ‏

‏1 – منع ستة مصارف لبنانية من تحويل الأموال الى الخارج.‏
‏2- عودة أزمة المحروقات والطوابير أمام المحطات.‏
‏3- إرتفاع سقف الدولار مجدداً.‏
‏4- الإدعاء على الدكتور سمير جعجع.‏
‏5- الإشتباك الإعلامي القضائي”. ‏

‏”كل هذه المؤشّرات تُنذر أننا متّجهون نحو الأسوأ في البلد”، وفقاً لسعيد. وقال: ‏‏”إنفجار إجتماعي – سياسي حول مواضيع عديدة، وبالتالي أرى وكأن ‏هناك سباقاً بين هذا الإنفجار والإنتخابات النيابية”. ‏

إلى ذلك، أمل سعيد أنْ “لا يكون هناك ربط بين ما يجري في فيينا ‏والانتخابات، بمعنى أن يحاولوا تأجيل الإنتخابات إلى ما بعد نتائج فيينا”. ‏

ورداً على سؤال ما إذا كان ما يجري حالياً مُفتعل لخلق ردّات فعل، شرح ‏أن “الأزمة موجودة ولكن بغياب دولة وقضاء وقانون ومؤسسات يصبح ‏أيّ أي أمر يحصل في لبنان يأخد أبعاداً جداً بعيدة”. ‏

وأكّد أن “المشكلة ليست بوجود مؤامرة على لبنان، إنما المؤامرة ‏بـ”إنهيار الدولة في لبنان”، فهذه المشاكل تحلّ عندما يكون هناك دولة ‏وفي لبنان لا دولة وبالتالي تصبح هذه المشاكل فعلية وغير قابلة للحلّ”. ‏

في المقابل، رأى سعيد أنّ “هناك عملية إلتهاء كبيرة بالعملية الإنتخابية ‏والناس والمرشحين والسياسيين والأحزاب يخوضون معركة حواصل من ‏يصل للنيابة ومن لا يصل بينما البلد ينزلق نحو الهاوية”.

المصدر : لـيبانون ديبايت.

Journalist
Author: Journalist

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى