تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال

الدولار و المصارف والقضاء… المواطن ما يزال في جهنم !

يكاد المواطن اللبناني أن يصبح غير قادر على رفع صوته في ظل النيران الجهنمية المتطايرة والتي تصيبه من كل حدب وصوب.

فمع تزايد المشكلات الاقتصادية وارتفاع منسوب عقدها، بات البحث واجبا عن سدّ اصطناعي او طبيعي يتسع للكميات الهائلة الناتجة عن نقمة المواطن الذي لم يتمكن حتى اللحظة من قول كلمته وقد لا يتمكن من التعبير عنها في استحقاق أيار المقبل.

والحراك الأخير الدائر بين المصارف والقضاء على اهميته وضرورته قد يبقى بعيدا عن امكانية انتاج حلّ شامل وعام يطفىء لهيب الأوجاع ويرطب آنات الألم.

من هنا، لا بد من ان يدرك الجميع ان البحث عن الشعبوية أو عن اي حلّ بعيد عن خطة شاملة للنهوض الاقتصادي بات باهتا وغير مجديّ في ظل الأزمة العميقة التي يعيشها المواطن.

لذلك، كيف يمكن قراءة ما يحصل بين المصارف، والقضاء وهل من مخارج ممكنة؟ في هذا الاطار يؤكد الخبير الاقتصادي بلال علامة ان “الاشكال المصرفي

الذي بدأ مع (فرنسبنك) والذي قد يتنقل بين أكثر من مصرف أفضى الى مجموعة اشكاليات جديدة ستؤدي بشكل حتمي الى تعقيد عمل المصارف داخل لبنان بالاضافة الى عملها مع المصارف المراسلة،

اذ ان الأخيرة نظرا للاهتراء الحاصل في الواقع المصرفي تتجه الى تعليق عملها مع المصارف اللبنانية.

المصدر: لبنان24

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى