تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

عشيقة بوتين مطاردة في سويسرا… ! تعرفو عليها !

وقّع عشرات الآلاف من معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، عريضة على موقع إلكتروني تطالب السلطات السويسرية بطرد “عشيقة بوتين” لاعبة الجمباز السابقة ألينا كابيفا (38 عاماً)، في ظل مزاعم حول اختبائها مع أطفالهما “السريين” في فيلا فاخرة بمنطقة جبلية في سويسرا.

العريضة التي تأتي بعد مرور نحو شهر على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، تزامنت مع تقارير تفيد بأن كابيفا أُرسلت إلى مقر إقامة خاص، بسويسرا في وقت سابق من هذا الشهر.

العريضة التي أطلقها معارضو الرئيس بوتين، طالبت بطرد كابيفا التي كانت تلقب في السابق بـ”المرأة الروسية الأكثر مرونة”، قائلة إن “الوقت حان لجمع شمل إيفا براون مع الفوهرر”، في كناية عن “إيفا براون” عشيقة أو زوجة “الفوهرر” الذي هو هتلر.

ونشرت العريضة بالإنجليزية والفرنسية والألمانية، ووصف كابيفا بأنها “زوجة ديكتاتور واهم”، مطالبة بتجريدها مما حصلت عليه من ميداليات في الألعاب الدولية.

وليس من المعلوم إلى الآن طبيعة الموقف الذي قد تتخذه سويسرا في هذا الصدد، والتي عادةً ما تحجم عن زج نفسها في صراعات أو أزمات دولية.

والتقطت العديد من الصور لبوتين وكابيفا في العديد من المناسبات، ونادراً ما تُرى الأخيرة في الأماكن العامة، لكنها ظهرت في فيديو وهي ترقص ببطولة الجمباز الإيقاعي في موسكو خلال كانون الأول الماضي، قبل نحو شهرين فقط من غزو روسيا لأوكرانيا.

وحتى ساعات الصباح الأولى الثلاثاء 22 آذار 2022، فقد وصل عدد التوقيعات على موقع “change.org” إلى أكثر من 58 ألفاً، اختار معظم المشاركين عبارة “بحذر شديد” بمثابة جواب على العريضة المطالبة بتحديد “ما إذا كان هناك سبب لإقامة هذا الشخص في بلدك”.

وطالبوا بالتحقيق في “نظافة” أموال استخدمتها لشراء عقارات في سويسرا.

يشار ألى أن ألينا حبيبة بوتين وُلدت عام 1983 في أوزبكستان، ثم أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، ونشأت في أسرة رياضية ومنذ سن الثالثة، بدأت كابيفا مسيرتها الرياضية الخاصة في الجمباز الإيقاعي، وأصبحت نجمة صاعدة في سن المراهقة.

إذ واصلت الفوز بالميدالية الذهبية في ألعاب أثينا 2004 والبرونزية في 2000 في سيدني.

صحيفة موسكو التي يديرها قطب الإعلام وجاسوس المخابرات السوفياتية السابق ألكسندر ليبيديف، كشف عام 2008 عن ارتباط كابيفا لأول مرة ببوتين عندما طلق زوجته ليودميلا في عام 2013 ورفض الحديث عن حياته الخاصة.

حبيبة بوتين التي يطلق عليها اسم “عشيقة روسيا الأولى”، لطالما نفت أنها شريكة الرئيس الروسي, لكن الشائعات عن علاقتهما لم تتوقف.

وفي عام 2016، ظهرت ألينا علناً وهي ترتدي خاتماً في إصبع الزفاف، فيما بدا أنها حاولت إخفاءه عن الكاميرات.

كما أفادت شائعة بأنَّ لبوتين ابنة ثالثة من حبيبته ألينا كابيفا. لكن لم تُؤكَّد حتى الآن الأنباء المُثارة حول الطفلة، أو حتى علاقته بألينا.

وكان تقرير نشرته صحيفة “The Times” البريطانية أواخر عام 2020، ذكرت فيه أن كابيفا حصلت على راتب سنوي قدره 785 مليون روبل (10.39 مليون دولار) بعد منحها سلطة إدارة مجموعة إعلامية موالية للكرملين.

وعُيّنت كابيفا، البالغة من العمر 37 عاماً، رئيساً لمجموعة الإعلام الوطنية في عام 2014 بعدما أمضت 6 سنوات نائبة في البرلمان عن حزب “روسيا الموحدة” الحاكم، بزعامة بوتين، وذلك رغم أنَّ ألينا، التي غالباً ما يُشار إليها باسم “سيدة روسيا الأولى السرية”، ليست لديها أية خبرات سابقة معروفة في إدارة وسائل الإعلام عندما اختيرت لهذا المنصب.

فيما استند موقع الصحافة الاستقصائية الروسي، “The Insider”، الذي كشف عن أرباح ألينا، في أرقامه، إلى سجلات ضريبية مُسرَّبة تعود لعام 2018.

وقال إنَّ راتب ألينا كان أعلى بنحو سبع مرات من رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة “Gazprom” الروسية، التي تديرها الدولة.

في حين أنَّ متوسط ​​الراتب السنوي في روسيا، العام الماضي، بلغ أقل من 6696 دولاراً أميركياً.

وتساءل الموقع: “كيف يمكن للاعبة جمباز لا تتمتع بخبرة إلا في التعامل مع الكرة والطوق أن تصبح رئيسة أكبر شركة إعلامية في روسيا؟”.

وكثيراً ما يتهم المنتقدون الكرملين (الرئاسة الروسية) بتوزيع عقود حكومية مُربِحة ومناصب ذات رواتب عالية لأشخاص لهم صلات وثيقة بالنخبة السياسية.

ويتحكم في مجموعة الإعلام الوطنية (The National Media Group)، وهي إمبراطورية تلفزيونية وإذاعية وصحفية، يوري كوفالتشوك، رجل الأعمال الملياردير الذي أُطلِق عليه لقب “مصرفيّ بوتين”.

وتمتلك الشركة، التي لم تُعلِق على التقرير المنشور يوم الثلاثاء، 24 تشرين الثاني، أسهماً في محطة التلفزيون الحكومية الرئيسية “Channel One”، وصحيفة “Sport Express” الرياضية، من بين كيانات أخرى.

وكان بوتين، البالغ من العمر 68 عاماً، قد انفصل عن زوجته لودميلا، المضيفة الجوية السابقة، في 2013.

ويحمي بشراسةٍ حياته الخاصة، حتى إنه وصف ذات مرة، التقارير الخاصة بعلاقة رومانسية بينه وبين ألينا بأنها مكتوبة بأقلام صحفيين “متعجرفين لديهم خيالات جامحة”.

والتقى بوتين وألينا للمرة الأولى في 2001، حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها. ولم يُعلِّق الكرملين بعد على تقارير تفيد بأنَّ ألينا أنجبت توأمين العام الماضي.

المصدر  :

ليبانون ديبايت.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى