عيد الأم في لبنان.. أصبح معايدات افتراضيّة!!
عيد الأم في لبنان.. أصبح معايدات افتراضيّة!!
لا تقوى هلا هاشم فارس على حبس دموعها وهي تتحدث عن ولديها اللذين هاجرا إلى فرنسا بحثا عن مستقبلهما قبل أن تضطر هي وزوجها للهجرة أيضا.
يأتي ذلك في محاولة منهما للمحافظة على عملهما في التجارة، ما اضطر هلا كذلك إلى ترك والدها الثمانيني ووالدتها السبعينية، بمفردهما في لبنان، رغم أنها ابنتهما الوحيدة والمعيلة لهما، وبالتالي بات أفراد العائلة موزعين في 3 دول.
وها هو عيد الأم يمرّ هذا العام على هلا البعيدة عن والدتها وعن ابنيها، لتكون المعايدة عبر تقنية الفيديو التي باتت الوسيلة الوحيدة التي تجمع معظم أمهات لبنان بأولادهن المهاجرين نتيجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية الصعبة التي جعلتهم يبحثون عن وطن بديل لتأمين مستقبلهم، بحيث باتت المواساة الوحيدة بالنسبة للأمهات اللبنانيات.
“الحمد لله أن أولادنا بأمان بعيدا عن كل ما يحصل في بلدنا من خطر على مختلف الصعد”.. هذا ما تعبّر عنه هلا رغم حزنها وقهرها نتيجة بعدها عن ولديها، وما عبّرت عنه أمهات لبنان، السبت، في مسيرات بمناسبة عيد الأم، وهنّ يحملن شعارات تعكس حزنهنّ نتيجة معاناة أبنائهن الذين سرقت أحلامهم واضطروا للهجرة.
———————————————————————————————————-
كما وجّه عددٌ من اللبّنانيّين المُغتربين معايدات مميّزة ومؤثّرة وعابرة للقارّات لامّهاتهم عبر موقع mtv في مناسبة عيد الامّ في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها كلّ لبناني…
ماذا جاء في هذه الرسائل؟ الجواب في الفيديو المرفق.