“هذا القرار ظالم”… ماذا سيحصل الثلاثاء؟!
صدر القرار رقم 1/1 أ.ت/م بتاريخ 28 شباط 2022 قضى بتمديد مفعول القرار 1/1 أ.ت /م تاريخ 21 كانون الثاني 2019 والمتعلق بتسوية أوضاع صهاريج نقل المحروقات السائلة والمسيلة الموقع من وزيري الطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة بناء على إقتراح المدير العام للنفط والمدير العام للاقتصاد بالتمديد لفترة ستة أشهر إضافية تبدأ من تاريخ نشر هذا القرار.
ووفق هذا القرار طلب من أصحاب الصهاريج التقدّم بطلبات إجراء الكيل لدى الإدارة المعنية في وزارة الاقتصاد شرط الحصول على افادة من المديرية العامة للنفط وفقا للمادة الثالثة من هذا القرار .
هذا الأمر دفع بأصحاب الصهاريج وموزعي المحروقات إلى رفضه لـ”عدم معرفتهم بخفايا الأمور وعدم اطلاعهم على كل التفاصيل الفنية والتقنية وشروط السلامة العامة واكلاف تصنيع خزانات جديدة للصهاريج الـ 1400 التي تبلغ قيمتها الاجمالية حوالي الخمسين مليون دولار اميركي نقدا مع صعوبة تأمين هذه الأموال في ظل ظروف اقتصادية صعبة وخطيرة تمر بها البلاد” ، بحسب قولهم.
وإعتراضاً على القرار قرّرت نقابة الصهاريج وموزعي المحروقات في لبنان تنفيذ إضراب على كامل الأراضي اللبنانية.
في هذا الإطار، أوضح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ “هذه الصهاريج قديمة كـ جرّة الغاز مكيّلة قديماً وموضوعة في الخدمة، فقرّرت مديرة عام النفط تطبيق الشروط الجديدة عليها حسب المراسيم الجديدة”.
وقال أبو شقرا إنّ “هذا الصهاريج مكيّلة ولها دفتر كيل ومسجّلة في النافعة، فلا يجب تطبيق القرار الجديد على الصهاريج القديمة”، مؤكّداً أن “هذا القرار ظالم”.
ولفت أبو شقرا إلى أنه “تم تأجيل الإضراب إلى يوم الثلاثاء المقبل إفساحاً في المجال أمام المشاورات، وإن لم نتوصّل إلى نتيجة سيكون الاضراب على كامل الأراضي اللبنانية وفق ما سمعنا من ممثل موزعي المحروقات”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.