شائعات “سلطوية”… والهدف منها مقاعد بعبدا
على قاعدة “فَرِق تَسُد” تعمل قوى السلطة من أجل تشتيت قوى المعارضة وإعادة تكريس نفسها في المجلس النيابي الجديد كأكثرية مطلقة، ومن هذا الباب تكشُف مصادر متابعة للحراك الانتخابي في دائرة بعبدا، أن قوى السلطة تتوجس من خرق التغييريين لمقاعدها في هذه الدائرة وان لائحة واحدة تجمع منافسيها من التغييريين قادرة بنسبة كبيرة على تحصيل حاصل انتخابي وربما رفع ذلك بالكسور أيضاً.
ومن هذا المنطلق لجأت الى بثّ الإشاعات في صفوف التغييرين من أجل إحداث تفرقة بينهم وخلق عدم ثقة بين المجموعات تؤدي في مفهومها الى تفتّت هذه اللوائح مما يحتم استفادة قوى السلطة من هذا التفتت.
وتأتي الهجمة على المحامي واصف الحركة وإتهامه في بيئته بأنه متحالف انتخابيا مع حزب الكتائب، مع العلم أن هذا الواقع غير صحيح، حيث تجدر الإشارة الى ان “الكتائب” لم ترشّح الكتائبي رمزي أبو خالد إفساحا في المجال لعدم تعدد اللوائح في بعبدا.
ولحقت الشائعات العميد خليل حلو، كما تؤكد المصادر، فلصقت به تهمة إنتمائه أيضاً الى حزب الكتائب في محاولة أيضاً لشرزمة قوى التغيير مع العلم ان الأخير لا ينتمي للكتائب كما أُشيع وهو غير حزبي.
والمستغرب أن هذه اللعبة كما تقول المصادر، بدأت تنطلي على بعض التغييريين مما يؤشّر الى تشكيل لائحة ثانية، يكون المستفيد الأول منها قوى السلطة، وبالتالي تخسر قوى التغيير فرصتها بتحصيل نائب او اكثر في بعبدا.
المصدر :
ليبانون ديبايت.