بعد مرور أكثر من 40 يوماً على إتخاذ سعد الحريري قراره بتعليق عمله السياسي و تيار المستقبل وبعد صدور عدّة بيانات من قيادة “التيار الأزرق” تطلب فيها من نوابها ومُحازبيها عدم خوْض الإنتخابات النيابية، أطلت النائب رولا الطبش جارودي يوم أمس في مؤتمر صحفي أعلنت فيه أنها “مُلتزمة بقرار الحريري وبالتالي لن تُشارك في الاستحقاق الإنتخابي”.
مصادر مطلعة على الأجواء الانتخابية في بيروت، أكّدت أنّه :
“منذ ما قبل رحيل الحريري عن العالم السياسي، لم تتوّقف الطبش عن إجراء مفاوضات مع المعنيين في تشكيل اللوائح إفي دائرة بيروت الثانية، وفي مقدمهم رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد الهاشمية، كما أنّها لم تخفِ رغبتها بخوض الإنتخابات النيابية، لكن إسمها قوبل بالرفض المطلق من عدّة جهات بإعتبار أنها لا تملك الشعبية ولا الكفاءة المطلوبة لقيادة المرحلة”.
وقالت المصادر :
“لو أنّ الطبش ملتزمة حقًا بقرار الحريري، لماذا لم تُعلن عزوفها عن الترشح بالتزامن مع خطاب الحريري الأخير في بيت الوسط ولماذا دخلت في بازار المفاوضات واللوائح سراً؟ وهل إعلان الوفاء للرئيس سعد الحريري يحتاج لـ 46 يوماً للإعلان عنه!”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.