لم يكن قرار الوزير السابق سليمان فرنجية في إعادة تسمية تيار المرده لاسم بديل عن وزير الاعلام السابق جورج قرداحي هو التراجع الوحيد لما أعلنه رئيس “المرده” حول هذا الملف، فقد أتى تعيين مجلس الوزراء عصر الاربعاء للسيد زياد مكاري في منصب وزير الاعلام اللبناني، ليكشف التراجع الثاني لفرنجية في غضون أسبوع.
وقد أعلن فرنجية في إطلالته الأخيرة، أنّه سيطرح إسم مكاري على أن تتمّ عملية مداورة في الحقائب الوزارية ليتسلّم مهاماً غير الاعلام، وقد تضمّنت أخبار اليومين الاخيرين، خصوصاً ما رشح عن بنشعي أنّ عملية تبديل للحقائب ستتمّ بين الوزير جورج كلّاس ومكاري، على أن يتسلّم وزير الشباب والرياضة حقيبة الاعلام وتذهب “الرياضة” لبديل قرداحي.
لكن يبدو أنّ كلام فرنجية لم يقترن بالفعل، وقد إلتزم بتعيين مكاري وزيراً للاعلام دون أن تشفع له علاقته الوثيقة مع الرئيس نبيه بري الذي يجمعه هو الآخر رابطاً قوياً مع كلاس، وسط ما حُكي عن حرص الثنائي الشيعي عدم إثارة امتعاض باسيل وبالتالي رفض تلبية رغبة رئيس “المرده”.
المصدر :
مرصد نيوز.
Author: Nour
Post Views: 177
الوسوم
باسيل سليمان فرنجية نبيه بري