تابعوا قناتنا على التلغرام
انتخابات لبنان
أخر الأخبار

«الحالة البهائية» تترنح.. إنسحابات ولا ترشيحات !

تقرب الكثير من الطامحين للانتخابات النيابية المقبلة من جمعية “سوا”، لكونها الممثل الشرعي والوحيد لمشروع رجل الاعمال بهاء الحريري في لبنان، في محاولة لتركيز رافعة سياسية مالية ومعنوية في المعركة الانتخابية المقبلة، والتي تبدو صعبة بسبب الظروف التي تحيط بها على اكثر من مستوى.

“لكن الطموح لم ينطبق على الواقع والاحلام تبددت”، بحسب مصادر مواكبة لحركة بهاء الحريري ل “جنوبية”، “مع قرب اقفال باب الترشيح بعد ٤ ايام، إذ لم يتقدم حتى اليوم اي مرشح مدعوم من بهاء”، بحسب مصادر وزارة الداخلية ل”جنوبية”، ولم يعلن اي شخص انه مدعوم من بهاء الحريري ترشيحا”. وبحسب المصادر المواكبة، “لم تعلن اي جمعية او منتدى او رابطة او حالة شعبية، انها ستقترع لمشروع بهاء الحريري لان المشروع غير واضح و لا يزال ضبابيا، ويسود الضياع وسط الطامحين في وجوم وسكون وتحسب”.

ويعزو احد الطامحين الذي طمح الى لعب دور كبير في مشروع بهاء الحريري، واجتمع مع رئيس “سوا” سعيد صناديقي ٦ مرات وحادثه “الشيخ” اكثر من ١٠ مرات، ل”جنوببة” “الى الضياع في حسم رؤية الحريري البكر خياراته السياسية، وبالتالي تحالفاته الداخلية، لكونه لا يملك غطاء خليجيا جديا، وتتحسب القوى السيادية للتحالف معه خوفا من خسارتها بعض الاصوات السنية في المناطق التي سيترشح بها”.

واشار الى “أن الاجتماعات والمحادثات والمكالمات على مدى اشهر خلت، لم تسفر حتى اليوم الا كلام بكلام، وليس هناك من اية خطوة عملية جدية، وان ما تقوم به “سوا” بحسب احد المنسحبين من المشروع ل”جنوببة”: “لا يعبر عن شيء لان “كبير المشروع” يريد كل شيء من لا شيء ومن دون شيء”، وما قدم ليس الا بعض “البروباغندا” الاعلامية لمساعدات محدودة جدا بإمكان ان تقوم بها اصغر جمعية في لبنان”.

ورأى انه “لا تظهر “الحالة البهائية” رفدا لمشروع سياسي كبير، سيزلزل الارض ويفرض قوة سياسية بالمستقبل، يحسب لها الف حساب في المعادلة السياسية اللبنانية، كما سوق المتتالون على المشروع في بيروت والمدن الرئيسية بالاطراف وانتهت بإنسحابهم كليا من المشروع”.

و لفت الى “ان الحالة الاعلامية التي اعتمد عليها الحريري عبر مستشاره جيري ماهر، لا تصب في مشروع اعلامي جديد يعبر عن مبادىء وثقافة الشارع الذي يرغب بتمثيله، ويسعى لذلك ليل نهار، انما هو جزء من ماكينة اعلامية لفلول احزاب يمينية مستهلكة منذ الحرب وحتى اليوم، بفكرها وكادرها، اضافة الى وجوه يافعة ضعيفة القدرة، وآخرين لعبوا ادوارا في المشاريع المناهضة لمشروع الحريري البكر، وبالتالي لا يمكن لهذا الهواء ان يتلحف القاعدة السنية، التي لا تزال بجزئها الاوسع تكن بالولاء للحريرية السياسية التقليدية التي يتقدمها سعد الحريري”.

وختم المصدر”: أن البرودة تتحكم في الممارسات اليومية لمجموعة بهاء الحريري، وآخرها وقف الحملات الإعلانية التي كانت بصدد التحضير لها، لان الحرب بالنظارات لا تحقق انتصارات، وان حركة الانسحابات والاحجام بدأت تتزايد في صفوف من كانوا طامحين لتمثيل الحالة “البهائية” في لبنان، ويتوقع ان تبدأ هذه الفورة بالهدوء تمهيدا للانسحاب التدريجي من الساحة”.

المصدر :

News Scopes

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى