تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال
أخر الأخبار

الشحّ لدى مصرف لبنان بالعملات الأجنبية يربك السوق !

الدولار، الشغل الشاغل للّبنانيين خصوصاً بعد قفزته السريعة التي حققها يوم أمس الأربعاء، مما تسبب بهستيريا في الساحة الاقتصادية بعد ان اعتاد المواطنون عليه يتأرجح ما بين الـ 20,000 والـ 20,200 ليرة، الّا انه وبتسجيله 23,000، خلق تساؤلات في ذهن الجميع عن سبب هذا الارتفاع المفاجئ، وقد أكّد الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان  انه اذا لم توضع خطة اقتصادية شاملة، سيستمرّ الدولار بالصعود دون سقف.

وتابع: «عندما قرر مصرف لبنان التدخل قلت انّ باستطاعة المركزي تخفيض الدولار لأي مستوى يريده، لكن التحدي الكبير هو الاستدامة».

وأضاف: «اولاً السؤال الأبرز هو كم يمتلك المركزي من الاحتياطي بالعملات الاجنبية، ثانياً مع ارتفاع سعر النفط العالمي زاد الطلب على الدولار لكن اليوم التحدي الكبير هو قدرة المركزي على التحمل».

وأشار إلى أنّ «مصرف لبنان يبدو انّه أصبح لديه شحّ في العملات الاجنبية، اذاً هو لا يستطيع التدخل، وهذا الامر ادى لإرباك في السوق، علماً انه يوم أمس قال إنه سيستمرّ بمدّ السوق بالدولار».

وعما اذا كان يعتقد انّ المسؤولين سيبذلون جهدهم خصوصاً قبل الانتخابات ليبقوا الدولار على مستوياته قال: «طبعاً، لكن اذا كانوا لا يمتلكون «الذخيرة» فلا حول ولا قوة».

وعن تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد اللبناني لفت أبو سليمان إلى انّ «الوضع الاقتصادي متردٍّ والتأثير سيكون في زيادة بأسعار السلع الاساسية كالقمح والفيول والبنزين، وهذا يؤدي الى مزيد من التضخّم وتآكل القدرة الشرائية».

وختم قائلاً انّ «مصرف لبنان سيحاول الصمود إلى ما بعد الانتخابات وتحديد سعر صرف الدولار، من خلال التدخل بالسوق، لكن التحدّي يكمن كما قلت في استدامة هذا التدخّل وقدرة المصرف على ضخ العملة الاجنبية».

وعن توقّعه لقدرة استدامة المركزي قال: «ما عنا شي لأن ما في شفافية» وهناك تعتيم.

المصدر : السهم

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى