ميقاتي ليس بعيداً عن عكار… هل يترشّح شخصياً في طرابلس؟
بيْن اليوم الخميس والثلاثاء المُقبل 5 أيّام تفصلنا عن إقفال باب الترشّح للإنتخابات النيابية المُقبلة، وشهد اليومَين الأخيريْن تهافت واضح على الترشّح ، إلّا أنّ قوى وشخصيات بارزة لا زالت تتريّث في تسجيل ترشّحها الرسمي بإنتظار ما ستفضي إليه النقاشات في مجلس الوزراء اليوم حول “الميغاسنتر” وهَل هناك إحتمال لتأجيل الإنتخابات أو لا.
وفي العاصمة الثانية كما يُسمّونها، طرابلس، ذات الغالبية “السنية” والتنوّع المذهبي المحدود، لم تتبلور حتى اللحظة الصورة الإنتخابية ، إلّا أنّه الثابت أنّ نواب المدينة لن يتوانوا أبداً عن الترشّح وإن كانوا مُتريّثين بتقديم طلب ترشّحهم حتى آخر الوقت.
ويُؤكّد عضو كتلة “الوسط المستقل” النيابية النائب علي درويش لـ “ليبانون ديبايت” أنّه لم يتقدّم حتى الآن بطلب ترشحه وما زال أمامه 5 أيام، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّه لن يترشّح بل هو على قناعة تامّة أنّه يجب أنْ يكون موجوداً في المشهد السياسي الطرابلسي مع الآخرين.
وهَل سيكون على لائحة الرئيس نجيب ميقاتي مُجدّداً يؤكّد ذلك، وعمّا إذا كان الرئيس ميقاتي مرشحاً شخصياً إلى الإنتخابات فيُجيب النائب درويش أنّ “ذلك يعود له وحده”، لكن يَجزم أنّه “سيؤلف لائحة في طرابلس”.
وعن عكار يقول أنّ “تأليف لائحة في عكار وارد أيضًا”،أمّا عن تحالفه مع نائب رئيس مجلس النواب السابق عصام فارس فيَكشف أنّ “هناك تواصلاً بين الرجلَين”، إلّا أنّه “يستبعد التنسيق الانتخابي بينهما”.
وماذا عن الرئيس فؤاد السنيورة فيَنفي أنْ “يكون لديه معلومات حول التنسيق معه في طرابلس لكن منطقياً فإنّ الرئيس السنيورة معنيّ أكثر في بيروت وصيدا وليس في طرابلس”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.
