تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات
أخر الأخبار

أسعار تشريج الخطوط… هذا ما أعلنه وزير الاتصالات!

رأس رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعاً، صباح اليوم، خصص للبحث في أوضاع قطاع الإتصالات وشؤون الوزارة شارك فيه وزير الإتصالات جوني قرم، مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية، مدير عام الإنشاء والتجهيز ناجي اندراوس ومدير عام الأستثمار والصيانة باسل الأيوبي.

بعد الاجتماع قال الوزير قرم: “الهدف من الاجتماع مع دولة الرئيس هو البحث في الإضراب الحالي الذي اعلنته نقابة هيئة أوجيرو، وساعقد اجتماعا مع النقابة عند الثانية عشرة ظهراً.

لقد تحدثت مع دولة الرئيس بكل شفافية عن المطالب التي اعتبرها محقة مئة في المئة، وانا داعم لها، ونحاول ايجاد حل لها في اسرع وقت”.
وردا على سؤال عن كيفية تأمين الخدمة في حال الإضراب، اعتبر أن “أسباب الإضراب موجبة”، وقال: “برأيي يجب ايجاد حل لها والحل ان شاء الله موجود، وسأسعى بكل قوتي لتحقيق مطالبهم المتمثلة ببدل النقل وبالمساعدة الإجتماعية، ففي الوزارة هناك أناس تتقاضى بدل النقل واناس لا تتقضاه وهذا ليس امراً عادلاً.

كان يفترض ان تمر هذه المطالب عبر الموازنة، ولأن الموازنة يلزمها وقتا فسنجد طريقة أخرى لاصدارها بموجب مرسوم”.
ميقاتي ناقش شؤون قطاع الإتصالات مع الوزير القرم
آخر أيام الدعم.. الانترنت في لبنان الى المحهول
ورداً على سؤال عن تحويل ارصدة البطاقات المسبقة الدفع من الدولار الى الليرة اللبنانية، والقلق لدى المواطنين من ارتفاع الاسعار وصدور جدول جديد لها قال: ” لم يتم تحويل الارصدة، لقد دفع المشتركون هذه البطاقات بالليرة اللبنانية، واردنا من هذا العمل التذكير بأن الأرصدة دفعت بالليرة اللبنانية ومسجلة بها. لم يتغير شيء”.

اما بالنسبة لسعر الانترنت، فأوضح أنه “يجب الا نخلط بين مرسوم اوجيرو وبين شركتي الفا وتاتش.

بالنسبة الى البطاقات المسبقة الدفع كان هناك نحو 120 مليون بطاقة في السوق، وبسبب الاحتكار والسوق السوداء اضطررنا لمواجهة ألموضوع وإيجاد حل له، وكان الحل الوحيد ان نستمر في بيع البطاقات

لكي لا ترتفع الأسعار ويصبح هناك سوق سوداء، ولهذا السبب ارتفع عدد البطاقات في السوق الى 450 مليون بطاقة، وهو رقم كبير جدا، وهناك نحو 200 شخص من المحتكرين لديهم اكثر من 200 الف دولار وهذه كمية هائلة، كما يوجد شخص سجل على هاتفه اكثر من مليون دولار وهذا أمر غير مقبول”.

ولفت الى ان “السماح بهذا الامر سيولد كلفة على الناس وعلى الوزارة والدولة وشركتي ألفا وتاتش، وسيصبح الوضع مماثلا لما حصل عند دعم المازوت والبنزين. نحن نعطي دعم للبناني لمساعدته لكن الدعم يذهب الى مكان اخر. لا يمكن دعم بعض الفئات على حساب فئات اخرى، وسياسة الدعم توقفت تقريبا، وقد أشار دولة الرئيس الى ان الدعم يستمر فقط على الخبز وأدوية الامراض المزمنة، لذا يجب أن نتكل على نفسنا لتأمين استمرارية القطاع وهذه واجباتي”.
وعن الأسعار قال: “سأعقد اليوم اجتماعاً مطولاً لبحث هذا الأمر، فهدفي هو تخفيض الأسعار وان نبقى على مستوى يعطينا القدرة على تأمين الاستمرارية، فنحن نعيش في لبنان واليوم هناك وزارة، ويمكن ان تتحول الحكومة اليوم او بعد الانتخابات الى حكومة تصريف اعمال لفترة طويلة. أنا مضطر الآن لوضع سياسة تؤمن مستقبل القطاع واستمراريته بأدنى كلفة ممكنة”.

المصدر: وكالات

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى