طَرح موضوع “الميغاسنتر” على مسافة شهريْن من الإنتخابات النيابية المُقبلة يحمل دلالات سلبيّة على الدفع بإتجاه تأجيل هذا الإستحقاق، لا سيّما أنّه يترافق مع مؤشرات تنزلق من حين إلى آخر على ألسنة نواب ووزراء عن ما يُسمونه “تخوّف من تأجيل أو تطيير الإنتخابات”.
ويُعلِن عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” الدكتور بلال عبد الله أنّ “النواب ينتظرون ما سيصدر عن مجلس الوزارء بخصوص “الميغاسنتر” لكنّه لا يخفي الحذر من الموضوع”، ويقول: “نحن نعتبره مدخلاً لتأجيل الإنتخابات النيابية”.
وحول ما يدور عن إمكانية تأجيل الانتخابات إلى أيلول يتمنّى أنْ “لا يحصل ذلك، أمّا عن حسم تحالفات ومُرشحي الحزب التقدمي الإشتراكي إلى الإنتخابات”، فيؤكّدأنّه “خلال يومَين سيُعلن رئيس الحزب ذلك”.
وهل فعلاً “الحزب” مُحاصر من حزب الله؟ لا يستبعد النائب عبد الله ذلك ويقول:”نشعر أنّ هناك إستهداف لرئيس الحزب وليد جنبلاط ليس من حزب الله فقط بل من محور مُعين ضد كل مَن يَتمسك بالسيادة والحفاظ على الهوية اللبنانية”.
وإذا ما سيُشكل الإنهيار الإقتصادي من دافع لتأجيل الإنتخابات فيعتبرُ أنّ “الإنهيار مُستمر منذ سنتَين ولا يُشكل أي عائق بوجه إجراء الإنتخابات”، والمطلوب، كما يقول النائب عبد الله “تجديد السلطة وإعطاء فرصة للجيل الجديد”.
وهَل أعطى “الحزب التقدمي” هذه الفرصة للجيل الجديد؟ يُجيب:” نحن وغيرنا بدنا نعطي، ألا يُوجد شباب في الحراك؟ ويعتبرونا من أهل السلطة ها نحن نفسح لهم المجال ليخوضوا الإنتخابات ويُجدّدوا هذه السلطة”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.