خلفيات ابتعاد فرنجية عن الإعلام
يواصل رئيس تيار المرده سليمان فرنجية إعتماد السياسة نفسها لناحية الغيابات المطوّلة عن الاعلام والظهور في مقابة متلفزة بعد فترة مديدة.
إعتبرت أوساط سياسية في حديث لموقع “إينوما” أنّ غياب فرنجية يأتي لسببين: الأوّل يرتبط بشخصية الأخير التي لا تُحبّذ كثيراً الانخراط في الأجواء السياسية وتُفضّل ممارسة هواياتها بعيداً عن “وجع الرأس” وقد أوكل فرنجية لنجله مهمّة متابعة الشؤون السياسية اليومية. أمّا الثاني فيتعلّق بتجنّب فرنجية الانخراط بحوارات تكشف حدّية توجّهاته العامّة ما يُرسّخ صورته كطرف وينسف ما يُحاول تعميمه عن دوره الوفاقي استعداداً للاستحقاق الرئاسي، حيثُ تبقى إطلالته متى حصلت، مثل المقابلة الأخيرة، مُعلّبة في الاعداد والصورة المطلوب تظهيرها، بالتنسيق المُسبق بين المُضيف وبينه.
كما ذكّرت الأوساط في دردشة مع “إينوما” بغياب الطرح السياسي والمشروع الاستراتيجي لـ”المرده” الذي يكاد ينحصر بالتبعية للمحور السوري والايراني، ما يجعل أيّ إطلالة لرئيسه وكوادره خالية من أيّ مضمون.