أوصت الولايات المتحدة اليوم (الإثنين) ، رعاياها بمغادرة روسيا على الفور في ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «على الرعايا الأميركيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فوراً من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة»، بعدما كانت أوصت الأميركيين بعدم السفر إلى روسيا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن وزارة الخارجية «علقت عملياتها» في سفارة الولايات المتحدة في مينسك وسمحت «بالمغادرة الطوعية» لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو. وقال في بيان «لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنّته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا»، وتابع «ليس لدينا أي أولوية أهمّ من أمن الرعايا الأميركيين».
وأجرت بيلاروسيا استفتاءً يلغي إلزامية بقاء الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا «منطقة خالية من الأسلحة النووية»، وهو تغيير ندد به الغربيون.
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في كييف تحسّباً لغزو روسي لأوكرانيا، وبدأت تحضّ رعاياها منذ أسابيع على مغادرة أوكرانيا. وتعمل بعثة دبلوماسية صغيرة موكلة الشأن الأوكراني بطريقة متقطّعة في مدينة لفيف في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا.
المصدر :
الشرق الأوسط.