تابعوا قناتنا على التلغرام
امن وقضاء

جديد قضيةاختطاف الطفلة بيان عمران

بعدما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اختطاف الطفلة بيان عمران (12 سنة) من قبل مجهولين، كما أشيع، كانوا يستقلون سيارة مرسيدس بيضاء، من أمام مستشفى طرابلس الحكومي في 30 من الشهر الماضي، عادت بيان إلى عائلتها بخير، إذ كذّبت والدتها في اتصال مع “النهار” كل “ما تمّ تداوله عن عملية خطف أو هروب ابنتي وعقد قرانها على أحد الاشخاص”.

رواية الوالدة

والدة بيان (تحمل الجنسية السورية، سكان طرابلس) اختصرت الموضوع الذي أخذ حيزاً من اهتمام الناشطين على “فايسبوك”، بأن ابنتها قصدت منزل صديقتها للترفيه وتمضية بعض الوقت، وعندما مرت الساعات من دون انتباهها وحلّ الظلام باتت ليلتها عندها، وفي الأمس عادت إلى أحضان عائلتها، وأضافت: “خوفي عليها من إمكان أن يكون مكروه قد أصابها أفقدني صوابي، لذلك نسيت الاتصال بصديقتها كي أسالها إذا كانت متواجدة عندها”، لافتة إلى أن “شعوري خلال ساعات فقدانها لا يوصف، فقد كنت في أسوأ لحظات حياتي، لم أعد أعي ما يجب أن أقوم به، أحمد الله أن الكابوس مرّ سريعاً وعلى خير، وفي الأمس عادت إلى البيت سالمة”.

وعن الأسباب التي دفعت إلى نشر خبر اختطاف “بيان من قبل مجهولين يستقلون سيارة مرسيدس بيضاء اللون وضرورة إبلاغ أقرب مركز للقوى الأمنية لمن لديه أي معلومات”، أجابت: “لا أعلم من روّج لهذه الشائعة، لكن ما هو أكيد أن صغيرتي خرجت من المنزل ولم تعد، ما أثار خوفي عليها، سارعت لإبلاغ القوى الأمنية، وبدأت الافكار السوداء تدهم مخيلتي، خشيت أن أخسرها الى الأبد، وألا أتمكن من معاودة رؤيتها، شعور مؤلم أتمنى ألا تذوقه أمّ، فهو أصعب ما قد يصيب إنسان”.

توضيح أمني

مصدر في قوى الأمن الداخلي أكد لـ”النهار” أن “والد بيان ادّعى أمام فصيلة القبة بفقدانها من أمام المستشفى الحكومي ليتبين أنها صعدت في سيارة أمام أحد حواجز الجيش من دون أن يكون هناك مقاومة من قبلها، حيث لم تصرخ ما يعني أنها ليست عملية خطف”، وأضاف: “قامت القوى الأمنية بإجراءاتها والآن تتابع مع والدها لمعرفة المكان الذي كانت متواجدة فيه وما حصل بالتحديد”.

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى