لا زال أول ظهور للزعيم الكوري الشمالي بعد غيابه لقرابة عشرين يوما يثير جملة من الأسئلة والتكهنات. وآخرها كان ادعاء البعض إدارة كوريا الشمالية لنظرية مؤامرة وأن ما ظهر لوسائل الإعلام لم يكن “كيم جونغ أون” بل كان شبيها له وأن الزعيم الحقيقي قد مات بالفعل.
وبحسب مجلة “الرجل” فقد استنتج أنصار نظرية المؤامرة العديد من الاختلافات الواضحة في ملامح القائد في آخر ظهور له يوم الجمعة الماضي بعد مقارنته بصوره قبل الاختفاء، والتي دعمت الشائعات المنتشرة حول وفاته بعد عملية قلب حرجة مفتوحة وسط تكتم كامل من كوريا التي لم تعلق على غيابها زعيمها لنحو 3 اسابيع كاملات.
واثارت التساؤلات في العالم بسبب امتلاك كوريا الشمالية لترسانة نووية، كما أنه من غير المعلوم من سيخلف كيم في الحكم في حال وفاته، فوفقا للتقارير الدولية فان لديه ثلاثة ابناء لكنهم صغار بالعمر، كما أن شقيقته الصغرى قد لا توفق في الحكم في حال عدم استجابة الجنرالات الكبار لاوامرها.
تظهر إحدى الصور كيم بأسنان ملتوية ، بينما تظهر الصورة الأخرى بأسنان مستقيمة ، ويختلف شكل أذن القائد في كلتا الصورتين بشكل واضح ، بالإضافة إلى العلامة المميزة التي ظهرت على معصم يد الزعيم الكوري اليمنى في أول ظهور له.