فهمي: ما فعله لبنان في مواجهة “كورونا” لم تفعله أي من الدول المتقدمة
أكّد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أنّ “ما فعلته الدولة اللبنانية في مواجهة كورونا لم تفعله أي من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وإيطاليا”، وقال: “ضغطنا على المواطنين في اليوم الأول من سريان خطة المفرد والمجوز من خلال الحواجز، والتجول ممنوع أيام الآحاد باستثناء للحالات الطارئة”.
وفي حديث عبر قناة الـ”MTV” مع برنامج “صار الوقت”، رأى فهمي أن “الوضع الاقتصادي سيء ولكن هناك ما هو أسوأ في حال تفشي فيروس كورونا”. وقال: “الإلتزام الحالي بالتعبئة العامة مقبول جداً”.
واعتبر فهمي أنّ “السجون قنبلة موقوتة في ما يخص كورونا، وأتينا بكميات كبيرة من مواد التعقيم لتفادي تفشي الفيروس”، وقال: “أنا مع العفو ولكن مع بعض الاستثناءات خصوصاً لمن تعرض للجيش فهذه المؤسسة خط أحمر”.
وأوضح أنّ “رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، يبحث في موضوع السماح للميدل إيست بتسيير رحلات إلى كييف لنقل المواطنين العالقين هناك، والوزيرة ليلى الصلح حمادة قد تتكفل بتغطية جزء من هذه النفقات”.
إلى ذلك، أشار إلى أنه “في حال عادت التظاهرات، فسنتعامل مع السلميين منهم بكل احترام وسنساعدهم لإيصال صوتهم. أما المشاغبون فالتعامل معهم مختلف، وهناك اثباتات على تقاضي هؤلاء للأموال لقاء تكسيرهم للأملاك العامة والخاصّة”.
ولفت إلى أنّ “علاقته بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممتازة، واللقاء معه كان حميماً”، وقال: “المفتي شدد خلال لقائنا على 3 أمور أولها أن لبنان أمانة وأنه يجب أن لا يعامَل المتظاهرون السلميون بقساوة وقال لي بدك تخدم كل اللبنانيين من دون استثناء”.
وكشف فهمي أنه “لم تتم تسميته من قبل اللواء النائب جميل السيد كما أشيع، بل من قبل رئيس الحكومة حسان دياب”.
وفي سياق آخر، قال فهمي: “وضعت خلال إحدى المعارك تحت جثث شهداء أصدقاء لي ظناً منهم أنني ميت، وأحد الأطباء اكتشف عن طريق الخطأ أنني حيّ”.
وقال: “المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قام بعمل مؤسساتي ممتاز والقوى الأمنية كذلك”، موضحاً أنه “لا مجال أبداً في الوقت الحالي لتثبيت متطوعي الدفاع المدني”.
كذلك، لفت إلى أنّ “السائق الذي أحرق نفسه هو في الأساس مخطئ، والقوى الأمنية قامت بعملها وأنا قمت في وقت لاحق بجمع بعض الأموال لمساعدته بعدما أدركت ماهية وضعه المادي السيء”.
وأوضح فهمي أنه “لم يصرح عن أمواله بل عن دينه”، وقال: “أنا اليوم أتقاضى راتبي التقاعدي بالإضافة إلى راتبي كوزير”.
لبنان24