نائب يهدد أصحاب الفنادق والمنتجعات بمصادرتها بالقوة
بعد أن رفضت معظم فنادق ومنتجعات ساحل الشوف تقديم مبانيها لتُخصص للحجر الصحي لمصابي فيروس كورونا في الشوف والجبل، توعد أحد نواب الحزب الاشتراكي بعض أصحاب الفنادق بمصادرتها بالقوة.
وفي التفاصيل أعلن النائب عن الحزب الاشتراكي بلال عبد الله أن النائب السابق وليد جنبلاط طلب من نواب الحزب تقديم كل ما يمكن لسكان مناطق الجبل وخارجه دون تمنين بالتعاون مع البلديات.
وعن رفض بعض أصحاب المنتجعات والفنادق تقديمها لتكون مراكز للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا علق النائب عبد الله بالقول ” سيأتي اليوم الذي نضع يدنا عليها بالقوة في حال احتاج أهلنا لذلك”، وطلب عبد الله من المواطنين ضرورة إدراك أهمية مراكز الحجر الصحي التي لن تكون حكراً لأبناء بلدة معينة. كما شدد عبد الله انه من المستحيل تكرار تجربة النفايات التي حيث تراشق الجميع المسؤولية دون الوصول الى نتيجة.
هذا ولاقى كلام عبد الله ارتياح كبير لدى أهالي شوف وإقليم الخروب الذين استشاطوا غضباً بعد تسرب معلومات عن رفض معظم أصحاب المنتجعات تحويلها الى مراكز للحجر الصحي، فيما وافق واحد فقط من أصحاب الفنادق على الأمر حيث بدء العمل على تجهيز الفندق بالمعدات اللازمة على أن يكون جاهز خلال مدة أسبوع.
و كان قد غرد عبد الله عبر حسابه على تويتر : “في ظل تلكؤ او تهرب العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية، من تلبية واجبها الانساني، لتكون مراكز حجر صحي للعديد ممن يصعب تأمين ظروف حجر صحي منزلي ملائم لهم، فان الحكومة ملزمة، برفع منسوب إجراءات التعبئة العامة، والسماح للمحافظين بوضع اليد على هذه المؤسسات عند الضرورة”.