تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

خطرٌ محتمل يُهدّد لبنان الشهر المقبل!

في وقت ينشغل فيه اللبنانيون في كيفية مواجهة فيروس “كورونا”، يُتوقع أنّ تصل مطامر النفايات في الكوستابرافا والجديدة (برج حمود) إلى قدرتها الاستيعابية القصوى في نيسان المقبل، مما يثير مخاوف الناس من أن يعود مشهد النفايات المكدّسة إلى الشارع في وقت قريب، في حين تكثر التساؤلات حيال كيفية معالجة النفايات الطبية الملوثة بفيروس “كورونا” والتي تنتجها المستشفيات.
وفي مقال للكاتبة حنان حمدان في صحيفة “الشرق الاوسط، ذكر أن “خيارًا وحيدًا بدأ الترويج له من قبل المعنيين بإدارة هذا الملف خلال الأيام القليلة الماضية، وهو توسعة المَطْمَرَين، فيما بدأ منذ فترة طمر النفايات عمودياً في مطمر برج حمود.
وفي هذا السياق، يقول رئيس لجنة البيئة النيابية النائب مروان حمادة في حديثٍ لـ”الشرق الأوسط”، إنّ “قرار التوسعة أو التغيير عن المطامر، هو لدى السلطة التنفيذية ومجلس الإنماء والإعمار بانتظار ما سيقرران”.
ويشير حمادة إلى أنّ” ملف النفايات ليس في سلم الأولويات راهناً، ما عدا مسألة فرز النفايات وجمعها في المكبات الشرعية. أما الشيء الّذي يحتاج للانتباه أكثر، فهو نفايات المستشفيات، وقد لفتنا نظر الوزارات المعنية له، وهو موضوع قديم ومستمر حتى اليوم، لكن (كوفيد19) فرض الانتباه لهذا النوع من النفايات أكثر”.
من جهته، يقول الخبير البيئي ومستشار وزير البيئة السابق، دكتور جوزيف الأسمر، لـ” الشرق الأوسط”:” يبدو أن وزارة البيئة تتعاطى بروية وتدرس حالياً الخيارات المتاحة أمامها. وفي رأيي، توسعة المطامر يفترض أن تكون الحل الأخير”.
وعن النفايات الطبية، يقول الأسمر: “إن هذا النوع من النفايات يمكن أنّ يتسبب بانفجارات بيئية، بسبب المعالجة السيئة له”، مشيرًا إلى أن “النفايات المنزلية أيضاً، والتي باتت تحتوي كمامات وقفازات ترمى في النفايات المنزلية، يمكن أن تكون ملوثة؛ إذ لا يتمّ فرزها من المصدر، وبالتالي ربما سنكون أمام أزمة صحية بسبب هذه النفايات”.

المصدر: الشرق الأوسط

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى