لا داعي للهلع.. طائرة إيرانية جديدة تصل صباح الاثنين الى بيروت
رغم اعلان وزير الصحة العامة حمد حسن انتقال لبنان من مرحلة احتواء فيروس كورونا الى انتشاره، ورغم ارتفاع بورصة الإصابات وتوزعها بشكل لافت على معظم المناطق اللبنانية، مع إعلان مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي الصادر اليوم الأحد عن اسقباله خلال الـ 24 ساعة الماضية 100 حالة في قسم الطوارىء، المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، ورغم وصول الحالات المعلن عنها رسميا الى 32 حالة 3 منها في وضع حرج، لا زالت المعابر الجوية والبرية سالكة للوافدين الآتين من البلدان التي يغزوها فيروس كورونا.
وبحسب حركة طيران مطار رفيق الحريري الدولي فإن طائرة للخطوط الجوية الإيرانية تحط في تمام الساعة 9:05 من صباح الإثنين في باحة مطار بيروت على متنها عدد من الركاب الوافدين من طهران.
فهل تكفي الإجراءات التي يتم إتخاذها في مطار بيروت وهل أثبتت فعاليتها؟ وهل يحق لنا التخوّف من التدابير الخجولة أو أيضاً لا داعي للهلع؟!