هيئة التنسيق النقابية : لبنان بلد منهوب من أبنائه
عقدت هيئة التنسيق النقابية مؤتمرً صحافيًا إزاء الوضع المالي في لبنان، أشارت فيه إلى أنه “كلّ ما دقّ الكوز بالجرة” تعود النغمة إلى تحميل سلسلة الرتب والرواتب مسؤولية العجز.
واعتبرت الهيئة أن “لبنان بلد منهوب من أبنائه وتتعالى الصرخات لاسترجاع الأموال المنهوبة وحتّى الآن لم نجد مداناً خلف القضبان رغم أنّهم باتوا معروفين”.
وأكدت الهيئة دعمها لـ ” أيّ خطوة تتخذها الحكومة لعدم دفع سندات “اليوروبوندز”، داعية “إلى إقامة ورشة عمل ووضع خطة حول كيفية التعامل مع إنهاء البرامج حتى نصل إلى امتحانات رسمية محتّمة ورفض أي كلام عن إلغائها واستبدالها بالإفادات”.
وحذّرت من “فرض ضرائب تطال الفئات الشعبية الفقيرة ومن خصخصة القطاع العام وبيع موارد الدولة ونطالب باعتماد إرادة سليمة وشفافة تحت المحاسبة”، مردفة: “نسمع عن قرارات موجعة سوف تُتخذ وهنا نسأل “هل ستكون موجعة بوجه السياسات الإقتصادية التي أرهقت الدولة بالديون واعتمدت الاقتصاد الريعي؟ وهل ستكون موجهة للمتهرّبين من الضرائب؟”.
